الراي-الحكومة الإلكترونية ،هي التي تعتمد الشبكة العنكبوتية العالمية والإنترنت؛ لربط وزاراتها ومؤسساتها بعضها ببعض، وربط خدماتها مع الجمهور , الحكومة ربطت مؤسساتها ووزاراتها فعلا لكنها نسيت أن تربطها مع الجمهور.
ما هي علاقة الحكومة بمسابقات كأس العالم ؟
- في مسابقات كأس العالم الخاسر يخرج والفائز يبقى , أما في المسابقات الحكومية فالكل فائز .
- أهم شيء في مباريات كأس العالم هو « التكتيك « أهم شيء في عمل الحكومة هو الديالكتيك .
- في مسابقات كأس العالم يقف اللاعب في الهجوم والدفاع والوسط , في مسابقات الحكومة هي تقف في الدفاع.
- في الحكومة الإلكترونية , إنجازات في البنية التحتية وإخفاقات في تقديم خدمات إلكترونية .
- فترة 15 عاما ؛منذ بدء تنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية منذ العام 2003؛ فترة طويلة جدا قياسا بفترة تنفيذ مشروع الباص السريع .
- البيروقراطية الحكومية لا تعني إطالة فترة إنجاز المعاملات , بل تعني إنجاز المعاملات بأكثر عدد من الموظفين .
- ما تراه على الفيس بوك ليس غريبا , كل ما في الأمر هو أن الحوار الذي كان يجري في الشارع اصبح إلكترونيا .
- الآن فهمت ما معنى الحكومة الإلكترونية !.
هي إنشغال الوزراء بالتويتر والواتس أب والفيس بوك .
- الأن فهمت معنى أن تكون الحكومة ذكية !
هي التي تتنبأ مسيقا بإحتياجات الناس فتلبيها فورا بتويتر أو بوست على الفيس بوك .
- لم أفهم ما معنى شر البلية ما يضحك الى أن جاء الفيس بوك.
- هذه الحكومة تقول أنها صناعة وطنية !.
هذا يعني أن الحكومات التي قبلها كانت مصنوعة في في الصين أو في تايوان أو كوريا .
- على رأي المثل « اللي ايده في الـمَيَّه، مش زي اللي ايده في النار» التنظير شيء والواقع شيء آخر تماما , لكن لا يمكن أن نعرف الفرق الا بعد التجربة .
- رفع سقف التوقعات , عبارة تتردد على مسامعنا كثيرا , فالحكومة تقول : لا ترفعوا سقف التوقعات فالوضع صعب , ونحن نقول أما آن لهذا السقف أن يرتفع .
- التنظير والتلاعب بالأرقام على إطلاقها شيء والواقع العملي شيء آخر .
هذا يعني أنه عندما تحين ساعة إتخاذ القرار يدخل المسؤول في نفق لا يخرج منه إلا وهو منعقد الحاجبين .
- هناك مثل آخر يعجبني أكثر يقول « اللى يجرب المجرّب عقله مخرب» .
ينطبق هذا على كثير من الخبراء والمحللين والناشطين عندما تحين ساعة الحقيقة فيجلس أحدهم على كرسي المسؤولية , فيبيع للناس الكلام قبل أن يعرف أن المسؤولية شيء أخر فيقع في مطب التناقض والعجز .
- لا ألوم الخبراء أو الناشطين إن كان هدفهم النقد البناء وليس مجرد إثبات الذات عبر فيديوهات موزعة تمتاز في دغدغة المشاعر , ألومهم فقط عندما يجلسون على كرسي المسؤولية , عندها لا تعود عقارب الساعة الى الوراء .