أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Apr-2017

أعلى مسؤول بيئي أمريكي يريد من واشنطن الانسحاب من اتفاق باريس

أ ف ب: صرح رئيس الوكالة الأمريكية لحماية البيئة أمس الأول ان الولايات المتحدة يجب ان تنسحب من اتفاقية باريس حول المناخ، ليصبح بذلك اول مسؤول في ادارة الرئيس دونالد ترامب يتخذ موقفا من هذا النوع علنا.
وقال سكوت برويت لشبكة (فوكس نيوز) المحافظة ان «اتفاقية باريس امر يجب ان ندرسه بدقة». واضاف ان «الولايات المتحدة يجب ان تخرج منها برأي».
ورأى هذا المشكك في الاتفاقية التي وقعتها 195 دولة في كانون الاول/ديسمبر 2015 «امرا سيئا لأمريكا»، مشيرا الى ان الصين اكبر دولة مسببة للتلوث في العالم والهند التي تعد ايضا من الدول المسببة للتلوث ايضا «لا تخضعان لاي التزام في اطار هذا الاتفاق حتى 2030».
في المقابل عبر برويت عن اسفه لان «الولايات المتحدة — ثاني دولة من حيث انبعاثات الغازات المسببة للدفيئة — فرض عليها ذلك بلا تأخير». وكانت ادارة ترامب قالت انها تدرس موقفها من مسألة تغير المناخ وسياسة الطاقة، لكنها لم تذكر علنا حتى الآن ما اذا كانت ستحترم الوعد الذي قطعه ترامب خلال حملته الرئاسية «بإلغاء» مشاركة الولايات المتحدة في اتفاقية باريس.
وقال ترامب في نهاية مارس/آذار انه سيتخذ موقفا «بحلول نهاية مايو/أيار.
وتثير هذه القضية انقساما بين مستشاري الرئيس الجمهوري. فخبيره الاستراتيجي ستيف بانون القومي الاقتصادي الذي يبدو نفوذه في تراجع، ومعه برويت، يؤيدان الانسحاب من الاتفاق،بينما يدعم وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الرئيس السابق لمجلس ادارة «إكسون موبيل» البقاء.
وتؤيد ايفانكا الابنة الكبرى لترامب، وزوجها غاريد كوشنر اللذان يصغي اليهما الرئيس، موقف تيلرسون، حسب مصادر نقلت عنها وسائل الاعلام الأمريكية. وكانت «إكسون موبيل»، التي دعمت علنا اتفاقية باريس، وجهت في مارس رسالة الى البيت الابيض لتكرار هذا الموقف، موضحة ان «الولايات المتحدة في موقع جيد لتكون قادرة على المنافسة في اطار هذا الاتفاق».
وكانت الادارة السابقة تعهدت في باريس بان تخفض الولايات المتحدة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ما بين 26 و28 في المئة بحلول 2025، الى المستوى نفسه الذي كانت عليه في 2005.
ولتحقيق ذلك، اصدر الرئيس السابق باراك اوباما مرسوما يأمر الوكالة الأمريكية لحماية البيئة باجبار محطات توليد الكهرباء التي تعمل على الفحم على خفض انبعاثات هذا الغاز. لكن ترامب تراجع عن هذه الاجراءات وطلب من الوكالة اعادة النظر فيها.
وخالف برويت في مارس الإجماع العلمي العالمي عندما اعتبر ان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليست عاملا حاسما في تبدل المناخ.