أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Jun-2019

الأسواق تنتعش بدعم من الارتياح لتوجهات الفيدرالي

 الشرق الأوسط

بدعم من إشارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على احتمالات خفض سعر الفائدة في الشهر المقبل لمواجهة مخاطر متنامية على النمو العالمي والمحلي، انتعشت أغلب أسواق الرئيسية أمس بشكل قياسي مع شعور المستثمرين بالارتياح.
وأبقى الفيدرالي مساء الأربعاء على سعر الفائدة الرئيسية الأميركية عند مستواها الراهن بين 2.25 و2.5 في المائة، في الوقت الذي تبنى فيه نبرة أكثر مرونة بشأن مستقبل السياسة النقدية.
وأشار المجلس في بيان إلى أنه كان هناك «غموض» بشأن النظرة المستقبلية الاقتصادية، وأنه «سيتصرف بطريقة مناسبة للمحافظة على النمو» مع استمرار التضخم أقل من المستهدف. في الوقت نفسه، لم تظهر كلمة «توخي الصبر» في البيان الصادر عن المجلس بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي استمر يومين، بشأن تحركاته المستقبلية، كما تحول المجلس إلى القول إن النشاط الاقتصادي ينمو «بوتيرة معتدلة» على خلاف بياناته السابقة التي كانت تتحدث عن نمو قوي.
وجاءت خطوة الفيدرالي في الوقت الذي أشار فيه ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إلى احتمال إقدام البنك على ضخ حزمة إجراءات تحفيز اقتصادي خلال الفترة المقبلة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يهاجم فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس مجلس الفيدرالي جيروم باول بسبب زيادة أسعار الفائدة والسياسة النقدية المتشددة. كما وجه ترمب انتقادا حاد إلى دراغي بعد تصريحات الأخير عن حزمة التحفيز الاقتصادي.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن «مسؤولين مطلعين» أمس أن ترمب قال إنه يعتقد أن من سلطته استبدال رئيس الفيدرالي، لكنه أوضح رغم ذلك لا يخطط لإقالة باول «حاليا».
ويأتي ذلك بعد أن صرح باول في وقت سابق بأنه يعتزم إتمام مدة خدمته رئيسا للمجلس لمدة أربعة أعوام كاملة، رغم انتقاد ترمب لسياسة المجلس. وقال باول خلال مؤتمر صحافي في واشنطن الأربعاء: «أعتقد أن القانون واضح وأمامي ولاية لمدة أربعة أعوام وأعتزم أن أخدم خلال تلك الولاية كاملة». وذكرت بلومبرغ أن ترمب سبق أن طلب من محامي البيت الأبيض استكشاف خيارات إقالة باول. ولطالما انتقد ترمب باول لـ«عدم فعله ما يكفي» لتعزيز الاقتصاد الأميركي.
وكان استقبال الأسواق لقرار وإشارات الفيدرالي شديد الترحيب. وفي وول ستريت، سجل المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مستوى قياسيا مرتفعا خلال التعاملات بعد فتح السوق مباشرة أمس؛ حيث صعد المؤشر بمقدار 23.14 نقطة أو 0.79 في المائة إلى 2949.60 نقطة. كما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 161.38 نقطة أو 0.61 في المائة إلى 26665.38 نقطة، فيما زاد المؤشر ناسداك المجمع 100.12 نقطة أو 1.25 في المائة إلى 8087.45 نقطة.
أوروبيا، ارتفعت الأسهم لأعلى مستوى في ستة أسابيع في المعاملات المبكرة الخميس، في الوقت الذي أُضيفت فيه مؤشرات على أن بروكسل ستعلق اتخاذ إجراء عقابي بشأن ميزانية إيطاليا إلى أحدث دلائل على اتجاه بنوك مركزية كبرى لاتخاذ إجراءات تحفيز نقدي.
وانخفضت عوائد سندات منطقة اليورو ونظيرتها الألمانية وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش، مع تسجيل قطاع البنوك الشديد التأثر بأسعار الفائدة لأداء دون السوق.
وتعزز الضغط على قطاع البنوك، إذ انخفضت أسهم دويتشه بنك 0.6 في المائة بعد تقرير ذكر أن السلطات الأميركية تحقق فيما إذا كان البنك الألماني امتثل لقوانين تهدف إلى منع غسل الأموال وجرائم أخرى.
وفي آسيا، أغلق المؤشر نيكي للأسهم اليابانية عند مستوى جديد هو الأعلى في ستة أسابيع الخميس بعد إشارات الفيدرالي، لكن ارتفاع الين حد من المكاسب. 
وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.6 في المائة إلى 21462.86 نقطة، مواصلا مكاسبه بعد صعوده 1.7 في المائة يوم الأربعاء. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة، لينهي التعاملات عند 1559.90 نقطة؛ حيث فاق عدد الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 1259 إلى 767 سهما.