أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Feb-2020

180ملايين دولار صافي ارباح «البركة المصرفية» ومجموع أصول يتجاوز 26 مليار دولار لعام 2019

 الدستور

حققت مجموعة البركة المصرفية التي تتخذ من البحرين مقرا لعملياتها، ربحا صافيا قدره 180 مليون دولار أمريكي خلال العام 2019، بينما بلغ صافي الدخل التشغيلي 399 مليون دولار أمريكي ومجموع الدخل التشغيلي 967 مليون دولار أمريكي خلال الفترة نفسها، وارتفع مجموع الأصول ليتجاوز 26 مليار دولار أمريكي مع نهاية ديسمبر 2019 بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2018.
وسجلت مجموعة البركة المصرفية ارتفاعاً قوياً في الإيرادات خلال الربع الرابع من العام 2019، مما يشير إلى تحسن أعمال وحدات المجموعة مع نهاية العام. وفيما يخص أداء المجموعة العام 2019 ككل، فقد تأثرت النتائج الربحية بالتطورات النقدية والجيوسياسية في البلدان التي تعمل بعض وحدات المجموعة في معظم أشهر العام 2019، علاوة على قيام المجموعة برصد مخصصات تحوطية أكبر لوحدتها المصرفية في تركيا بغرض تعزيز سلامة أوضاعها المالية وتمكينها من مواصلة الانطلاق والنمو في السوق التركي الذي يعتبر أحد الأسواق الرئيسية للمجموعة. وقد تمكنت جميع وحدات المجموعة من تحقيق نتائج ربحية إيجابية خلال العام 2019، وهو ما يدلل على أنه والرغم من تعرض التدفقات الربحية للمجموعة للتذبذب بين وحدة مصرفية وأخرى وبين فصل وأخر نتيجة ظروف الأعمال وتقلبات سعر العملة، إلا أنها تحافظ على سلامة وضعها المالي العام ومتانة واستدامة مصادر التشغيل الربحية قطاعيا وجغرافيا نتيجة تواجدها في 17 بلدا عربيا وآسيويا وشرق أوسطيا وأفريقيا.
وقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي للمجموعة 967 مليون دولار أمريكي عام 2019 بالمقارنة 988 مليون دولار أمريكي العام 2018، بانخفاض طفيف نسبته 2%. وبعد خصم كافة المصاريف التشغيلية التي ارتفعت بنسبة 5% نتيجة زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا واستراتيجية التحول الرقمي، بلغ صافي الدخل التشغيلي 399 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 477 مليون دولار أمريكي خلال العام 2018، بانخفاض نسبته 11%. وبعد خصم المخصصات والضرائب، بلغ مجموع صافي الدخل 180 مليون دولار أمريكي خلال العام 2019، بانخفاض نستبه 17% بالمقارنة مع العام 2018 والبالغ 217 مليون دولار أمريكي. كما بلغ صافي الدخل العائد لمساهمي المجموعة 106 مليون دولار أمريكي بانخفاض نسبته 18% بالمقارنة مع العام 2018 والبالغ 129 مليون دولار أمريكي. هذا وقد بلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح 6.01 سنت أمريكي بالمقارنة مع 7.91 سنت أمريكي في العام 2018.
وفيما يخص نتائج الفصل الرابع من العام 2019 بالمقارنة مع نفس الفصل من العام 2018، فقد نمت الإيرادات بشكل قوي وبلغ مجموع الدخل التشغيلي 290 مليون دولار أمريكي بارتفاع نسبته 61%، وارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 181% ليبلغ 131 مليون دولار أمريكي خلال الفصل الرابع من العام 2019 بالمقارنة مع نفس الفترة العام الماضي. وبعد زيادة المخصصات التحوطية وخاصة لتركيا، انخفض مجموع صافي الدخل بنسبة 9% ليبلغ 48 مليون دولار أمريكي وانخفض صافي الدخل العائد لمساهمي المجموعة بنسبة 29% ليبلغ 22 مليون دولار أمريكي خلال الفصل الرابع من العام 2019 وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2018.
ونتيجة لتحسن أسعار الصرف معظم أشهر العام في عدد من البلدان التي تعمل فيها المجموعة، ارتفع مجموع الأصول بنسبة 10% ليبلغ 26.3 مليار دولار أمريكي في نهاية العام 2019 بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية ديسمبر 2018 والبالغ 23.8 مليار دولار أمريكي. وتحافظ المجموعة على نسبة كبيرة من هذه الأصول في شكل أصول سائلة.
وبلغت الأصول المدرة للدخل (التمويلات والاستثمارات) 19.8 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2019 بالمقارنة مع 17.9 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2018، بارتفاع نسبته 11%. كذلك الحال بالنسبة لحسابات العملاء متضمنةً ودائع البنوك التي بلغت في نهاية ديسمبر 2019 ما مجموعه 22.5 مليار دولار أمريكي، مرتفعة بنسبة 14% بالمقارنة مع المستوى الذي كانت عليه في نهاية ديسمبر 2018 والبالغ 19.6 مليار دولار أمريكي، وهي تمثل 86% من مجموع الأصول، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم. وبلغ مجموع الحقوق 2.3 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2019، بارتفاع بنسبة 3% بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2018.
وعلى ضوء هذه النتائج فقد أوصى مجلس الإدارة للجمعية العمومية بتوزيع أرباح قدرها 2% من القيمة الاسمية للسهم خاضعة لموافقة الجهات الرقابية والجمعية العمومية.
وتعقيبا على أداء ونتائج المجموعة خلال العام 2019، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح عبد الله كامل «بحكم التزامنا بتقديم نموذج الصيرفة التشاركية الحقة في المجتمعات التي نعمل فيها والتي تنتشر في 17 بلدا، نحن مدركون لطبيعة التعرضات التي نواجهها ونعتبرها جزء من نموذج أعمالنا في خدمة هذه المجتمعات. لذلك ننظر إلى نتائج المجموعة خلال العام 2019 بأنها جيدة للغاية، خاصة إن جميع وحداتنا المصرفية ساهمت في تحقيقها نظرا لتمتعها برسوخ قوي في الأسواق وأداء مالي سليم ومتنامي»
من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبد الله عمار السعودي «إن النتائج التي حققتها المجموعة ووحداتها المصرفية خلال العام 2019 تؤكد أنها تمتلك الأساسيات السليمة من حيث سلامة الأوضاع المالية والموارد الفنية والبشرية والخبرة العريقة في أسواقها المحلية، وهو ما يمكنها تحقيق النمو المستدام في الأعمال والإيرادات، والتي يتأثر حجمها في بعض الأحيان بالتطورات الجيوسياسية والمالية المحيطة بهذه الأسواق».
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف «شهد العام 2019 مواصلة التطورات الاقتصادية العالمية غير الملائمة مثل الحروب التجارية وعدم استقرار أسعار النفط، وكذلك التطورات المالية والجيوسياسية في عدد من البلدان التي تعمل فيها المجموعة، وهي جميعها شكلت تحدي كبير لنا، إلا أننا استطعنا ولله الحمد من تحقيق ارتفاع قوي في أداءنا وأعمالنا خلال الفصل الرابع من العام، لكن نتائج المجموعة في العام 2019 ككل ظلت متأثر بتلك التطورات التي فرضت علينا اتباع سياسة حصيفة في التوسع في الأعمال في تلك الوحدات، علاوة على مواصلة بناء المخصصات التحوطية بصورة أقوى. كما أننا مسرورون للغاية لرؤية مساهمة كافة وحداتنا في تحقيق نتائج المجموعة».
وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الأستاذ عدنان « واصلت وحدات المجموعة برامج التوسع المدروس والمتأني وبلغ عدد الفروع الجديدة التي تم افتتاحها من قبل وحدات المجموعة 5 فروع في العام 2019 ليبلغ مجموع الفروع 702 فرعاً في نهاية ديسمبر 2019.  وتوظف فروع وحدات المجموعة 12,662 موظفا، مما يعكس دور وحداتنا الواضح في خلق وظائف للمواطنين في مجتمعاتها. كما أن سياسة التفريع تشكل أحد المرتكزات الرئيسية للمجموعة لتحقيق النمو في الأعمال والربحية».
وفي مبادرة فريدة تعزز من الارتباط الوثيق بين برنامج الاستدامة والمسئولية الاجتماعية للمجموعة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وقعت مجموعة البركة المصرفية على المبادئ الجديدة للخدمات المصرفية المسؤولة لتصبح أول بنك في منطقة غرب آسيا يوقع رسميًا على هذه المبادئ، والتي تم تطويرها من خلال شراكة عالمية مبتكرة بين البنوك ومبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP FI).  ويأتي التزام مجموعة البركة المصرفية بمبادئ الخدمات المصرفية المسؤولة بعد فترة من التعاون المتعاظم بين المجموعة والمكتب الإقليمي لغرب آسيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والدخول في شراكة استراتيجية تم إضفاء الطابع الرسمي عليها بتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين في مايو 2019، وذلك كجزء من أهداف البركة (2016-2020)، والتي تعهدت مجموعة البركة المصرفية بموجبها بتقديم  197 مليون دولار أمريكي لدعم مشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة في البلدان التي تعمل فيها المجموعة،  بما في ذلك الأردن والبحرين وسوريا والعراق والمملكة العربية السعودية من منطقة غرب آسيا وذلك خلال الفترة 2019-2020  .
وأضاف عدنان لقد «واصلنا خلال العام 2019 التركيز على تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية، ونعتزم إطلاق عدد من المبادرات التي تبرز الدور الريادي للمجموعة في تجسيد هذا التحول.  وفي هذا الإطار، نظمت المجموعة  بالشراكة مع FinTech Galaxy، وهي أول منصة للحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحدي الابتكار في مسابقة تعرف «بالهاكاثون» للتكنولوجيا المالية إلى جانب بنوك أخرى في المنطقة. حيث تم اختيار خمس شركات تكنولوجيا مالية ضمن قائمة المرشحين للمشاركة في تحدي البركة للابتكار، وهم من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وسريلانكا وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وقد تم الإعلان عن فوز شركة التكنولوجيا المالية «الجمعية» من جمهورية مصر العربية كفائز بجائزة البركة حيث تم منح الجائزة من قبل الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وتعتبر مجموعة البركة المصرفية واحدة من المصارف الرائدة في تبني التكنولوجيا المالية وتؤمن بأن التكنولوجيا المالية سوف تحسن بشكل كبير من مشهد الصناعة المالية من خلال الوصول إلى الجيل التالي من الخدمات المصرفية.
كما واصلنا توسيع قاعدة المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر وحداتنا المصرفية، وخلق تعاون أكبر بينها في مجال الامتثال ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وقانون الفاتكا وقانون معيار الإبلاغ المشترك وغيرها من التشريعات الدولية لتعزيز مكانة المجموعة. كما طورنا برامج التدريب الحديثة من خلال أكاديمية البركة، وعبر الانترنت لكافة موظفي المجموعة والوحدات التابعة لها.
وأشاد عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجلس إدارة المجموعة والإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج المرضية للمجموعة.
مجموعة البركة المصرفيّة ش.م.ب. مرخّصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر البركة من روّاد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدّم خدماتها المصرفيّة المميّزة إلى حوالي مليار شخص في الدّول التي تعمل فيها.
وللمجموعة انتشار جغرافي واسع من خلال وحدات مصرفيّة تابعة ومكاتب تمثيل في 17 دولة، تقدّم خدماتها عبر أكثر من 700  فرع. وللمجموعة حاليا تواجد في كلّ من الأردن، مصر، تونس، البحرين، السودان، تركيا، جنوب أفريقيا، الجزائر، باكستان، لبنان، المملكة العربية السعودية، سوريــة، المغرب وألمانيا بالإضافة إلى فرعين في العراق ومكتبي تمثيل في كل من إندونيسيا وليبيا.
وتقدّم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفيّة والماليّة وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السّمحاء في مجالات مصرفيّة التّجزئة، والتّجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزينة، هذا ويبلغ رأس المال المصرّح به للمجموعة 2.5 مليار دولار أمريكي.
 وقد منحت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية المجموعة تصنيفا ائتمانيا بدرجة BB (الطويل المدى) و B (القصير المدى). كما منحت الوكالة الإسلاميّة الدولية للتّصنيف تصنيفا دوليا بدرجة BBB+ (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) وتصنيفا محلّيا بدرجة A+ (bh) / A2 (bh) مع درجة مضارب من ’85-81’، وهي أعلى مستوى بين المؤسسات المالية الإسلامية في المنطقة.