وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.1 في المئة فقط، بعدما تراجع نحو 2.1 في المئة في أعقاب الإعلان عن الهجوم، وذلك بعد يومين من تعرض ناقلتين نفطيتين سعوديتين لهجوم تخريبي قبالة ساحل الإمارات. وارتفع المؤشر إثنين في المئة في أوائل التعاملات بعدما هبط نحو 3.6 في المئة أمس الأول.

وقال ميهير كاباديا، الرئيس التنفيذي لـ»صن غلوبال» للاستثمارات «مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ومع نشر قطع بحرية في المنطقة، تصبح الأسواق أشد تأثرا بالأنباء ويمكن تحريكها بأقل العلامات على صراع».

وقال مصرفي من السعودية ان صناديق حكومية تدخلت لدعم الأسهم المحلية للحد من الهبوط. وفي العام الماضي، قالت مصادر مُطَّلِعة انه حينما تضررت السوق في أعقاب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، قدم «صندوق الاستثمارات العامة» السيادي السعودي دعما غير مباشر للسوق من خلال مؤسسات محلية.

وهوى سهما «العالمية للتأمين التعاوني» و»الباحة للاستثمار والتنمية» 9.8 و8.8 في المئة على الترتيب، بينما تراجع سهما «بنك الرياض» و»الاتصالات السعودية» إثنين في المئة و2.2 في المئة على الترتيب.

وارتفع مؤشر سوق دبي 3.5 في المئة، منهيا موجة هبوط استمرت سبعة أيام، مدعوما جزئيا بصعود سهم «إعمار» العقارية خمسة في المئة، بينما زادت أسهم وحدتيها «مجموعة إعمار مولز» و»إعمار للتطوير» 13.75 و8.05 في المئة على الترتيب.

وصعد سهم «» العقارية 2.4 في المئة، بعدما حققت أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي زيادة في مبيعات الربع الأول من العام.

لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي هبط 2.6 في المئة، في أسوأ يوم له فيما يزيد على ثلاث سنوات. وهوى سهم «بنك أبوظبي الأول»، أكبر بنك في الإمارات، 8.6 في المئة بعد أن قررت «إم.إس.سي.آي» لمؤشرات الأسواق عدم زيادة عامل مشاركة الأجانب فيه.

وقال جاب ميجر، مدير الأبحاث في «أرقام كابيتال» الاستشارية «اتخذت إم.إس.سي.آي قرارا مفاجئا بالإبقاء على وزن أبوظبي الأول في المؤشر دون تغيير رغم رفع سقف الملكية الأجنبية».

ورغم زيادة البنك سقف الملكية الأجنبية من 25 إلى 40 في المئة، قررت «إم.إس.سي.آي» ان تتحفظ نظرا لعدم ورود معلومات عن بيع حصص من تلك التي تحتفظ بها العائلة المالكة، حسب ميجر.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة، مع صعود سهم «القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية» 3.6 في المئة، بعدما بدأت «سي.آي كابيتال» تغطيتها لسهم القاهرة بتوصية بزيادة الوزن النسبي، مشيرة إلى ديناميات مواتية في القطاع.

وفي الكويت، انخفض مؤشر السوق الأول 1.3 في المئة، مع تراجع 17 سهما من 19 سهما عليه. وتراجع سهم «المتكاملة القابضة» 5.5 في المئة، بعدما أعلنت الشركة انخفاض صافي ربح الربع الأول.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية أمس:

في السعودية زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 8374 نقطة.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 2.6 في المئة إلى 4803 نقاط. كما هبط مؤشر دبي 3.5 في المئة إلى 2613 نقطة.

وارتفع المؤشر القطري 0.6 في المئة إلى 9799 نقطة، في حين تراجع المؤشر الكويتي 1.3 بالمئة إلى 5999 نقطة.

وانخفض المؤشر البحريني 0.5 في المئة إلى 1408 نقاط. كما انخفض المؤشر العُماني 0.3 في المئة إلى 3828 نقطة.

وفي مصر صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 14024 نقطة.