أكد الفلسطيني راتب رابي الذي اطلق منصة للأعمال في القدس الشرقية ان المدينة تشهد نموا اقتصاديا هائلا في السنوات القليلة الماضية، لهذا تم اطلاق هذه المنصة التي تركز على التمكين الاقتصادي للشباب، حيث تم اعداد قائمة بالمشاريع التي ستسهم في التمكين الاقتصادي للفلسطينيين في القدس الشرقية.

 

ويأتي اطلاق هذه المنصة ضمن منظومة المنتدى العالمي للاقتصاد الذي كان قد أطلق منصات عالمية في العام 2011 لتمكين الشباب من تنظيم أنفسهم ليتمكنوا من التأثير ايجابيا على مجتمعاتهم، حيث يشكل الشباب الذين تقل اعمارهم عن 30 عاما حوالي 50% من مجمل سكان العالم. وشملت المنصات مناطق مختلفة من العالم، وليس فقط في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، حيث وجدت منصات في استراليا وبنما، وبلغ عدد المشاريع التي تم اطلاقها أكثر من 530 مشروعا تعالج مختلف القضايا التي تخص المجتمعات المحلية، ومنها قضايا اجتماعية كانت تعتبر من المحرمات.

 

وذكرت احدى الجلسات التي شهدها المنتدى الاقتصادي اليوم، ان هناك عددا من القضايا التي تؤثر على العالم، ومنها الفساد فضلا عن الصراعات والحروب، وكيف يمكن أن نعيش في المنطفة دون اي صراعات، وكذلك مرحلة اعادة الاعمار في بعض البلدان التي شهدت صراعات داخلية او ممارسات ارهابية من قبل تنظيم داعش الارهابي.