أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Sep-2022

الملك .. يدقّ ناقوس الخطر*عوني الداوود

 الدستور

هناك من نيويورك .. وفي خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، دقّ جلالة الملك عبد الله الثاني ناقوس الخطر.
( هي كلمة بدأ بها جلالته خطابه حين قال : «نجتمع اليوم في الجمعية العمومية العامة بينما يدق ناقوس الخطر من حولنا جميعا» .. كما انهى بها جلالته خطابه حين ختم قائلا : « « لا يمكننا ان نتجاهل ناقوس الخطر الذي يدق من حولنا بل علينا ان نتصدى له ) .
جلالة الملك في دقه لناقوس الخطر تحدث عن ابرز الاخطار التي تواجه العالم والاقليم والاردن .
( عالميا ) :
- تحدث جلالته عن ازمتين رئيسيتين هما « ازمة المناخ « و» الامن الغذائي « تحديدا مشيرا ( محليا) الى ان الاردن يعمل على شراكات قوية لادارة واستدامة الموارد المائية ..واشار الى مواقع هامة « مهددة جميعها بفعل التغيرالمناخي « ومنها : البحر الميت ، ونهرالاردن ، والشعاب المرجانية في خليج العقبة «.
- وفي «الامن الغذائي» - التي وصفها جلالته بانها اولوية عالمية - أشار الملك الى تعثر سلاسل التوريد بدءا من جائحة كورونا وصولا الى الازمة في اوكرانيا والنقص الحاد في الاطعمة الاساسية .
( إقليميًا ) :
-تحدث جلالة الملك عن النمو الاقتصادي الشامل والمستدام - كأول ضحايا الازمات العالمية - ولذلك فقد عمل الاردن ومن اجل تعزيز» المنعة الاقتصادية « على بناء شراكات تكاملية متعددة الاطراف مع « مصر والعراق والامارات والسعودية والبحرين ودول اخرى « ..للاستثمار في امكانيات وموارد كل بلد لتحقيق المصلحة المشتركة لجميع بلدان الاقليم .
 ( محليًا ) :
- تطرق جلالته الى الضغوط على موارد الاردن المحدودة والناجمة عن تدفق اللاجئين الذين كانوا منذ عشر سنوات ( 200 الف لاجئ سوري) ليصل عددهم اليوم الى نحو( 1.3 مليون لاجئ سوري) مشيرا الى ان « الدول المستضيفة تتطلع لالتزام المجتمع الدولي بتعهداته في هذا المجال « .
( فلسطينيًا ) :
- كعادة جلالة الملك في جميع المحافل الدولية فقد حاز الملف الفلسطيني على المساحة الاكبر في خطاب جلالته كقضية سلام عالمية اقليمية تهم العالم بأسره ..لكنّ خطاب جلالته للعالم هذه المرة تميز بلفت نظر العالم الى نقاط مهمة ومنها :
- خاطب جلالته الشعوب ليكون لها دور- بعد ان وصف السلام بأنه لا زال بعيد المنال - ( فلا بد ان تعمل الشعوب قاطبة ، لا السياسة او السياسيون خاصة ، على الضغط باتجاه حل هذا الصراع من خلال قادتها ) .
- وجّه جلالته اسئلة حول كيف كان شكل العالم «لو تم الوصول الى حل للصراع منذ زمن طويل « ولم يتم تشييد ( الجدران ) ولو لم يتمكن (المتطرفون ) من استغلال ظلم الاحتلال.
- وحثّ جلالته الجمعية العمومية لضرورة ان تبعث برسالة دعم لحقوق اللاجئين ،خصوصا وانها ستصذوت على تجديد التكليف الاممي لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين « الاونروا « هذا العام .
- جلالته ذكّر بأحد أبرز المبادئ التي تأسست عليها الامم المتحدة ، وهو حق جميع الشعوب في تحديد مصيرها ... فلماذا ينكر هذا الحق للفلسطينيين؟
- في القلق على المدينة المقدسة ركّز جلالته على انها « مدينة مقدسة للمليارات من اتباع الديانات السماوية حول العالم .
- خطاب جلالته للعالم هذه المرّة تحدث عن خطر لا يهدد الاماكن الاسلامية المقدسة في المدينة المقدسة فحسب - بل والاماكن المسيحية ، وقال بوضوح ( كقائد مسلم ) أؤكد لكم بوضوح اننا ملتزمون بالدفاع عن الحقوق والتراث الاصسيل والهوية التاريخية للمسيحيين في منطقتنا وخاصة في القدس .
...رسائل الملك كانت هي الاوضح والافصح ..خاطب فيها جلالته ضمائر وعقول العالم قادة وشعوبا ودق ناقوس خطر « على الجميع التصدي له « بـ» العمل معا « .