سمات السوق الصاعد
- أهم ما يميز السوق الصاعد هو توافر الثقة لدى المستثمرين.
- كلما زادت الثقة، تتدفق الأموال في السوق بسبب إقبال المستثمرين على شراء الأصول لاعتقادهم أن الأسعار سوف ترتفع.
- يعزز ذلك ارتفاع الأسعار وارتفاع مؤشر ناسداك، ويزداد عدد الأسهم المتداولة، وعدد الشركات التي تدخل سوق الأوراق المالية، مما يعكس مدى الثقة في السوق.
- يتأثر السوق في الأسواق الصاعدة بالأخبار الإيجابية بشكل كبير، ولا يتأثر كثيرًا بالأخبار السلبية، حيث تغلب حالة من التفاؤل.
- يصاحب الأسواق الصاعدة نمو الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع معدلات التوظيف.
- يعتبر الارتفاع الكبير في مؤشر "داو" و"ناسداك"، خلال الطفرة التكنولوجية مثالاً على السوق الصاعد.
سمات السوق الهابط
- يحدث هبوط للأسعار في أسواق مثل العملات والذهب والنفط.
- كما تنخفض أسعار السلع الاستهلاكية مثل أجهزة الكمبيوتر والسيارات.
- يغلب على هذا السوق انعدام الثقة والتشاؤم بين المستثمرين الذين يميلون لبيع الأسهم، مما يعزز انخفاض الأسعار وانخفاض مؤشرات السوق.
- يُقاس السوق الهابط من خلال مؤشرات " ناسداك" و"داو جونز الصناعي" و" ستاندرد أند بورز 500 ".
- عادة ما تستغرق هذه الأسواق مدة 18 شهرًا، وقد حدث ذلك 32 مرة بين عامي 1900 و2008، بمتوسط 367 يومًا، وعادة ما يحدث ذلك مرة كل 3 سنوات.
- تكون الأسواق الهابطة مصاحبة لفترات الركود، عندما يتراجع نمو الإنتاج، مما يتسبب في تسريح العمالة وارتفاع معدلات البطالة.
- يمكن التعرف على الأسواق الهابطة من خلال معرفة المرحلة التي تمر بها الدورة الاقتصادية.
- فإذا كانت مرحلة الانتعاش قد بدأت للتو، فمن غير المحتمل حدوث هبوط في الأسواق.
- أما في حالة وجود فقاعة اقتصادية، أو إذا ما تصرف المستثمرون باندفاع غير عقلاني، فمن المرجح الدخول في مرحلة الركود والهبوط في الأسواق.
كيفية تجنب مخاطر الأسواق الهابطة
- يمكن الاستعداد لمرحلة الأسواق الهابطة من خلال تقليل المخاطر في المحفظة المالية.
- يتم ذلك عن طريق زيادة كمية الأوراق المالية وتقليل عدد أسهم النمو.
- كما يمكن اختيار صناديق الاستثمار ذات الأداء الأفضل خلال مرحلة الأسواق الهابطة.
- يتضمن ذلك صناديق الذهب والصناديق، التي تركز على قطاعات مثل الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية.
- خلال فترات الأسواق الهابطة، تكون السندات الفردية أكثر أمانًا من صناديق السندات المشتركة.
- تتمثل أكثر طرق الاستثمار أمانًا في شراء الأسهم، والاعتماد على الاستثمارات الثابتة طويلة الأجل.