أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    04-Jan-2019

البنك الدولي : 413 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في أفريقيا

 الدستور-هلا أبو حجلة 

قال البنك الدولي انه و مع انتهاء عام 2018، وصل الفقر المدقع إلى أدنى مستوى له في العالم، ولكن من المتوقع أن يصبح أكثر تركيزاً في منطقة واحدة. ونزح عدد قياسي من الأشخاص قسراً من منازلهم، فيما يؤكد تقرير جديد أن الوقت ينفذ للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.  ومع ذلك، تساعد الابتكارات والتكنولوجيا في جلب الطاقة النظيفة إلى الملايين وربط مئات الملايين من الناس بالنظام المالي. وفي عام 1990، كان أكثر من ثُلث سكان العالم يعيشون في فقر مدقع - أي يعيشون على 1.90 دولار أو أقل في اليوم.
 أما في عام 2015، وهي أحدث سنة تتوفر فيها بيانات دقيقة، فقد بلغت نسبة الفقر المدقع 10%، وهو أدنى مستوى له في التاريخ المسجل. فخلال العقود الثلاثة الماضية، انتشل أكثر من مليار شخص أنفسهم من براثن الفقر المدقع، وخفض نصف بلدان العالم معدلات الفقر المدقع إلى أقل من 3%.
وهذا هو أحد الإنجازات العظيمة في عصرنا هذا، لكن مازال أمامنا الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به - فلا يزال 736 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع، ووتيرة الحد من الفقر آخذة في التراجع، وسيكون من الصعب الوصول إلى من يعيشون في فقر مدقع. وارتفع معدل الفقر في المناطق التي تعاني من الهشاشة والصراع والعنف إلى 36% عام 2015 من 34.4% عام 2011، ومن المرجح أن يرتفع هذا المعدل.
وعلى عكس معظم مناطق العالم، فإن إجمالي عدد الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع في أفريقيا جنوب الصحراء آخذ في الارتفاع، من 278 مليونا عام 1990 إلى 413 مليونا عام 2015.  وفي عام 2015، كانت أفريقيا جنوب الصحراء تضم 27 بلدا من أفقر 28 بلدا في العالم، وكان عدد سكانها أكثر فقراً من أمثالهم في بقية بلدان العالم مجتمعة.
 ومن المتوقع أن تتجاوز نيجيريا الهند باعتبارها البلد الذي يعيش فيه معظم الناس في فقر مدقع، إذا لم يكن هذا قد وقع بالفعل. وفي حين أن متوسط معدل الفقر في المناطق الأخرى كان أقل من 13% اعتباراً من عام 2015، فقد بلغ حوالي 41% في أفريقيا جنوب الصحراء. ووفقاً لمعدلات الفقر والرخاء المشترك لعام 2018، فإن العوامل التي تقف وراء ارتفاع مستويات الفقر في أفريقيا تشمل بطء معدلات النمو في المنطقة، والمشاكل الناجمة عن الصراع وضعف المؤسسات، وعدم النجاح في توجيه النمو نحو الحد من الفقر.
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، اضطر عدد لم يسبق له مثيل من البشر حول العالم إلى الفرار من الاضطهاد أو الصراع أو العنف، ولا يزال هناك حوالي 40 مليون شخص يعيشون في بلدانهم، و 25.4 مليون منهم لاجئون في الخارج.
 وعلى النقيض من التصورات السائدة على نطاق واسع، استضافت البلدان النامية 85% من لاجئي العالم عام 2017. واستضاف حوالي 55 بلدا مرتفع الدخل الباقين،    في ذلك لبنان، الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، حيث فرد واحد من كل 4 أفراد من السكان هو لاجئ سوري.
 ويعيش حوالي 70% تحت خط الفقر. وتستضيف أوغندا حالياً أكثر من مليون لاجئ من جنوب السودان. وفرّ ما يقرب من 655500 لاجئ من ميانمار إلى بنغلاديش في غضون 100 يوم عام 2017، واليوم يعيش أكثر من مليون شخص في كوكس بازار، أكبر مخيم للاجئين في العالم.  وغادر ما يقرب من 3 ملايين شخص فنزويلا في السنوات الأخيرة وسط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة هناك، لكن معظمهم لم يتم تصنيفهم رسمياً كلاجئين. واستقر أكثر من مليون شخص من فنزويلا في كولومبيا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وفي تقرير قوي، حذر الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ من أن العالم يجب أن يحقق تحوّلات «سريعة بعيدة المدى» منخفضة الكربون في الأرض والطاقة والصناعة والمباني والنقل والمدن للحفاظ على سقف الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية. وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يتسبب فيها البشر يجب أن تنخفض بنسبة 45% عن مستويات عام 2010 بحلول عام 2030 وتصل إلى الصفر الصافي حوالي عام 2050. لقد ارتفعت حرارة الكوكب بالفعل درجة مئوية واحدة عن فترة ما قبل الثورة الصناعية، مما تسبب في «تغيرات عميقة في النظم البشرية والطبيعية، بما في ذلك ازدياد حالات الجفاف والفيضانات وبعض الأشكال الأخرى من المناخ المتطرف؛ وارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان التنوع البيولوجي ».