أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-Apr-2018

تغيير نصف أعضاء مجلس إدارة «أرامكو السعودية» وتعيين امرأة لأول مرة

 رويترز: قالت «أرامكو السعودية»، أكبر شركة نفط في العالم، أمس الأحد أنها عينت خمسة أعضاء جدد في مجلس الإدارة من بيهم امرأة في منصب تنفيذي، وذلك في خطوة تاريخية للسعودية ولصناعة النفط حيث يندر شغل النساء لمناصب تنفيذية.

وتتزامن التعيينات مع خطط الحكومة السعودية لطرح حوالي خمسة في المئة من «أرامكو» للاكتتاب العام في وقت لاحق من السنة الحالية أو أوائل 2019.
وعُين وزير المالية السعودي محمد الجدعان ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري أعضاء في مجلس إدارة الشركة.
وتنضم إليهم لين لافرتي إلسنهانز، رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية السابقة لشركة «سونوكو» الأمريكية لتكرير النفط في الفترة من 2008 إلى 2012.
وكانت إلسنهانز على قائمة مجلة (فوربس) للنساء الأكثر نفوذا في العالم للعام 2008. وقبل عملها في «سونوكو»، شغلت منصب نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع العالمي لدى «رويال داتش شل» حيث عملت لأكثر من 28 عاما.
وانضمت أيضا إلى مجلس إدارة «بيكر هيوز» من 2012 إلى يوليو/تموز 2017، وتشغل مقعدا في مجلس إدارة «غلاكسو سميثكلاين» للصناعة الأدوية.
وسينضم الأعضاء الخمسة الجدد في مجلس الإدارة إلى ستة أعضاء احتفظوا بمناصبهم بينهم وزير الطاقة خالد الفالح الذي يتولى رئاسة مجلس إدارة «أرامكو»، وأمين الناصر الرئيس التنفيذي للشركة التي تديرها الدولة.
وسيظل وزير الدولة إبراهيم العساف، والمشرف على «صندوق الاستثمارات العامة» ياسر الرميان في مجلس الإدارة.
وتشمل قائمة الأعضاء الجدد أيضا بيتر سيلا الرئيس السابق لشركة «شيفرون فيليبس كيميكال»، وآندرو ليفريس مدير «داو دوبون» والرئيس التنفيذي لـ«داو كيميكال». وقالت أرامكو ان تعيين ليفريس سيصبح ساريا من أول يوليو/تموز.
وتصدر تعيينات مجلس الإدارة المؤلف من 11 عضوا عن مجلس الوزراء السعودي.
والأعضاء المغادرون للمجلس هم ماجد المنيف، المستشار في الديوان الملكي السعودي، وخالد السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبيتر وويكي، المدير الإداري السابق في البنك الدولي والنائب السابق لرئيس «مؤسسة التمويل الدولية».
على صعيد آخر قالت مصادر مُطَّلِعة أن تدقيقا لاحتياطيات «أرامكو» النفطية – وهو جزء ضروري من الأعمال التحضيرية لطرحها العام الأولي المزمع – قد خلص إلى أنها أعلى من الأرقام المعلنة من قبل.
وقال مصدران ان المراجعة الخارجية المستقلة كشفت عن احتياطيات نفطية مؤكدة لا تقل عن 270 مليار برميل بينما كان الرقم المعلن في المراجعة السنوية للشركة نفسها للعام 2016 أقل من ذلك عند 260.8 مليار برميل.
وتوافر رقم احتياطيات مدقق ومعترف به دوليا مهمة رئيسية لأرامكو التي تسعى لأن تصبح الشركة الأعلى قيمة في العالم عندما تدرج خمسة في المئة من أسهمها في طرح أولي مقرر له هذا العام أو أوائل 2019. وقال مصدر آخر إن بيانات الاحتياطيات الرسمية «تأكدت وزيادة… هذا جيد لتقييم الشركة».
وقالت مصادر ان «ديغولير» التي تتخذ من دالاس مقرا، و»ماك نوتون وإافني كلاين آند أسوشيتس» التابعة لـ«بيكر هيوز» منخرطون في عملية المراجعة. ولم ترد «أرامكو» و«بيكر هيوز» و»ديغولير» على طلبات للتعقيب.
وعلى مدار نحو 30 عاما، ورغم زيادة الإنتاج والتقلبات الكبيرة في أسعار النفط وتحسن التكنولوجيا، ظلت الرياض تعلن سنويا عن الأرقام ذاتها للاحتياطيات عند نحو 261 مليار برميل وفقا للمراجعة الإحصائية لشركة «بي.بي». وسيؤثر إجمالي احتياطيات يزيد أو يقل كثيرا عن 261 مليار برميل على الأرجح على القيمة السوقية المحتملة للشركة و في الإدراج، كما أنه يحظى بمراقبة وثيقة من قبل المستثمرين.
وبيع حصة في الشركة العملاقة محور رئيسي ضمن «رؤية المملكة2030»، وهي خطة إصلاح طموح يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع موارد الاقتصاد السعودي بدلا من الاعتماد على النفط.
ولم يُعلن أي قرار بشأن بورصة الإدراج الدولي، مما أذكى تكهنات في السوق بشأن احتمال تأجيل الطرح العام الأولي أو إلغائه. لكن الأمير محمد أبلغ قال في مقابلة في مارس/آذار أن الطرح الأولي قد يجري نهاية 2018 أو أوائل 2019 حسب ظروف السوق.
وبورصة نيويورك في طليعة البورصات المرشحة للإدراج الدولي، إلى جانب بورصتي لندن وهونغ كونجغ، لكن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أبلغ رويترز أن هناك مخاطر من إجراءات تقاض إذا أُدرجت «أرامكو» في الولايات المتحدة.
وقالت مصادر إن مجلس الإدارةالجديد للشركة سيعقد اجتماعه في أوائل الشهر المقبل في هيوستن، حيث سيراجع التطورات الأخيرة فيما يتعلق بالطرح العام الأولي.