الرأي -

استنكر اتحاد مزارعي وادي الأردن وجود ارتفاع في اسعار الخضار سببه الصادرات لاسرائيل.

 

ويؤكد الاتحاد على ان ما ورد على لسان النائب احمد القطاونة غير صحيح ويجانب الصواب وان الصادرات للجانب الاسرائيلي لم تتجاوز ١.٣ الف طن خلال الشهر في الوقت الذي يصدر الاردن يوميا ما يصل الى الفي طن.

 

ويؤكد الاتحاد أيضا على ان اسعار الخضار والفواكه في الأسواق متوازنة ومنخفضة وان الارتفاع الذي كان منذ شهر على محصول الخيار وبعض المحاصيل هو بسبب عدد من التحديات ومنها انتقال العروة الزراعية وهذا يتكرر في كل عام ولمدة محدودة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع في ابعد وقت، اضافة الى الظروف الجوية من منخفضات متتالية والصقيع وتراجع المساحات الزراعية بسبب الخسائر المتراكمة مما أدت إلى انخفاض الإنتاج وانعدامه في بعض الأيام .

 

ويرفض الاتحاد مثل هذه التصريحات التي لا تستند على مصدر ولا تراعي مجهود المزارع الأردني الذي بفضل الله ينتج ما يزيد على ٦ آلاف طن يوميا من الخضار والفواكه ويواجه التحديات والاختناقات التسويقية في الجوار العربي بسبب المشاكل الداخلية ورغم كل هذا لم يبخل في العطاء خلال أزمة كورونا وأثبت انه القطاع الأكثر قوة .

 

وكان الاتحاد يتوقع من النائب ان يتوجه الى اتحاد المزارعين ليتابع أضرار الصقيع على المزارع والحالة الصعبة التي مر بها القطاع من اثار الجائحة إضافة إلى جملة الضرائب والرسوم التي مرت برضى ومتابعة النواب وايضا عدم الذهاب لشعبويات فارغة والتي تصنع صورة غير وطنية ولا حقيقية عن المزارع الأردني .

 

مؤكدين على التشاركية مع وزارة الزراعة في تنظيم الإنتاج والتغلب على الاختناقات التسويقية من خلال تطبيق توجيه الزراعات والإنتاج والتي ما زالت التحدي الأكبر أمام المزارع الأردني بغض النظر عن الظرف الاستثنائي نتيجة انخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية وكنا نتمنى من النائب القطاونة ان يقف مع المزارع الأردني عند انخفاض اسعار المنتجات الزراعية وبيعها بأقل من تكاليفها وتركها احيانا في المزارع لعدم جدوى اقتصادية من قطفها مؤكدين وقوفنا الدائم الى جانب الوطن وأمنه الغذائي على حساب ظروفنا المعيشة في بعض الأحيان.