قال مدير الاتحاد العام للمزارعين المهندس محمود العوران، إن هناك جملة من الآثار السلبية التي خلّفتها الكتلة الهوائية قطبية المنشأ التي أثرت على المملكة قبل أيام وعلى نحو يفضي إلى تحميل المزارع تكاليف إضافية تضاف على فاتورة الإنتاج.

 

وبين العوران لـ»الدستور»، أنه آن الأوان وبات من الضروري تغيير قانون صندوق إدارة المخاطر الزراعية المقتصر على تعويض المزارعين من أضرار الصقيع فقط، بحيث يشمل جميع المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية والظروف الجوية الاستثنائية، وبما ينسجم مع مفهوم واسم القانون.

 

وبحسب العوران، فإن التدني الواضح في درجات الحرارة بالتزامن مع سرعة الرياح والغبار والأتربة التي رافقتها على المناطق الجنوبية التي كانت مستثناة من الهطول المطري خلال المنخفض الأخير، أثرت سلباً على الدواجن من حيث تقليل كفاءة الإنتاج، إلى جانب استهلاك المزيد من الطاقة لغايات التدفئة للوصول لدرجة الحرارة المطلوبة في مثل هذه الأجواء، ما يعني أن هناك فاتورة طارئة تضاف على فاتورة الإنتاج التي يتكبدها المزارع.

 

 

 

وأشار العوران، في هذا الصدد، إلى أن الأجواء آنفة الذكر من شأنها أن تؤثر على الثروة الحيوانية وتؤدي إلى التهابات رئوية، الأمر الذي يتطلب علاجاً لتلك الأمراض أي كلفة إضافية.