أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Mar-2018

بورصات الخليج: تداولات نشطة ترفع السيولة وتعزز فرص الاستثمار

 «الحياة» 

تباين أداء البورصات العربية خلال الأسبوع، فارتفعت مؤشرات 3 بورصات بينما تراجعت مؤشرات 3 بورصات أخرى. وارتفعت السوق السعودية 2.41 في المئة، والدبيانية 1.26، والظبيانية 0.35، بينما تراجعت السوق الكويتية 0.26 في المئة، والبحرينية 1.08، والعمانية 0.67 في المئة.
 
ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي في تحليل أسبوعي، أن «الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات نشطة قصيرة الأجل في معظمها انسجمت مع خطط واستهدافات المتعاملين والتي تركزت على التعامل مع الأخطار المحيطة القصيرة الأجل نتيجة استمرار التقلب وضعف قوة الارتداد والتماسك بين جلسة وأخرى، في حين سجلت جلسات التداول الماضية ارتفاعاً ملموساً لقيمة السيولة المتداولة والتي كان لها تأثير في رفع وتيرة التداولات وزيادة عدد الفرص الاستثمارية القابلة للاقتناص من قبل المتعاملين في عدد من البورصات». وأضاف: «شجع المناخ العام لدى بعض البورصات دخول سيولة جديدة ضمن توقعات إيجابية بتسجيل ارتفاعات كبيرة على وتيرة أسعار الأسهم المتداولة، خصوصاً تلك التي تنتمي إلى قطاعات اقتصادية تشغيلية وذات نتاج أداء تراكمي جيد، لتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية عند نقطة تماسك جيدة يمكن البناء عليها، وعند مستوى جيد من السيولة يمكن الاعتماد عليه في رفع وتيرة النشاط خلال جلسات التداول المقبلة».
 
وأشار السامرائي إلى أن «جلسات التداول لم تخل من التركيز القطاعي من قبل المتعاملين، خصوصاً على قطاعات العقار والطاقة والبنوك، ما أثر في قيمة السيولة التي استهدفت بقية القطاعات، فيما بقي الاستثمار المؤسسي الأقل تأثيراً في إجمالي المسارات المسجلة، كما ساهم التفاوت في تقويم الأدوات الاستثمارية الأفضل من قبل المتعاملين في رفع وتيرة التداولات الانتقائية، خصوصاً على الأسهم القيادية».
 
وأضاف: «في الإطار يبدو المشهد أكثر تعقيداً إذا ما ربطنا الأداء اليومي لبورصات المنطقة بالأسواق العالمية والتطورات المالية والاقتصادية وما تشهده من تسارع على مستوى الخطط والقرارات وكذلك ما تشهده من طرح للأدوات المالية والاستثمارية المستقرة وغير المستقرة والتي باتت تؤثر على قرارات الاستثمار حول العالم». ولفت إلى أن «المشهد يبدو أكثر إيجابية على مستوى المسارات المسجلة والتوقعات عند ربطها بحجم الخطط قيد التنفيذ والموازنات المعتمدة والتي يتم الإنفاق بموجبها، ومستوى الاستقرار الذي تسجله أسواق النفط والتي ستعمل على تعظيم العائدات للخطط والاستراتيجيات وتؤكد على نجاحها في المحصلة النهائية، وبالتالي فإن فصل الأداء اليومي للبورصات عن الأسواق العالمية غير ممكن وعزلها عن الحراك الداخلي أمر مستبعد أيضاً، ما يعني استمرار حال التقلب على المدى القصير».
 
وأضاف: «لا يمكن اعتبار المسارات التي سجلتها بورصات المنطقة منذ مطلع السنة وما شهدته من تقلبات واستقرار ونمو، نهائية، أو تعكس في مجملها الحراك الكلي والاقتصادي لدول المنطقة. يأتي ذلك ضمن التحليل الإجمالي لما ستؤول عليه خطط الإصلاح المالي والاقتصادي والنتائج الإيجابية المتوقعة لدورة الإنفاق الرأس مالي والتي يتوقع أن ترتفع على المديين المتوسط والبعيد وستؤدي حتماً إلى فرض نتائج ملموسة على أداء ونتائج القطاعات الرئيسية وفي مقدمتها البنوك والعقار والإنشاءات».
 
وختم السامرائي: «التأثير الحقيقي على أسواق المال سيبدأ بالظهور كلما نضجت الخطط في ظل تواصل الإنفاق الحكومي، وفي وقت تتركز أنظار المستثمرين على الأخطار القصيرة الأجل، ما يؤثر في الإغلاقات اليومية للبورصات ويرفع من نطاقات التذبذب بين جلسة وأخرى».
 
 
 
السعودية ودبي وأبوظبي
 
وواصلت السوق السعودية ارتفاعها خلال تعاملات الأسبوع مدعومة من معظم قطاعاتها وسط تحسن ملحوظ في أحجام وقيمة التعاملات. وارتفع مؤشر السوق العام 182.57 نقطة أو 2.41 في المئة ليقفل عند 7744.68 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 964.4 ألف سهم بـ23.7 بليون ريال (6.4 بليون دولار) في 591.9 ألف صفقة.
 
وارتفعت السوق الدبيانية مدعومة من عدد من الأسهم القيادية، وسط تحسن ملحوظ في مستويات السيولة. وارتفع مؤشر السوق العام 39.85 نقطة أو 1.26 في المئة ليقفل عند 3197.30 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 519 مليون سهم بـ1.45 بليون درهم (408.4 مليون دولار).
 
وانتعشت السوق الظبيانية بدعم قادته الأسهم العقارية وسط ارتفاع في أحجام وقيمة التعاملات. وارتفع مؤشر السوق العام 15.64 نقطة أو 0.35 في المئة ليقفل عند 4527.10 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 314.8 مليون سهم بـ861.5 مليون درهم.
 
 
 
الكويت والبحرين وعُمان
 
وخسر مؤشر السوق الكويتية 18 نقطة أو 0.26 في المئة ليقفل عند 6760.23 نقطة.
 
وتراجعت أحجام وقيمة التعاملات 17.9 و1.5 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 262.3 مليون سهم بـ50.4 مليون دينار (167.7 مليون دولار).
 
وتراجعت السوق البحرينية بضغط من معظم قطاعات السوق يتقدمهم القطاع الصناعي. وتراجع مؤشر السوق العام 1.08 في المئة أو 14.74 نقطة ليقفل عند 1355.51 نقطة.
 
وتراجعت السوق العمانية بضغط من القطاعات كافة، وسط تحسن ملموس في أحجام وقيمة التعاملات. وتراجع المؤشر العام للسوق 32.67 نقطة أو 0.67 في المئة ليقفل عند 4896.93 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 82.2 مليون سهم بـ22.9 مليون ريال (59.8 مليون دولار) في 2918 صفقة.