أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Dec-2019

“النفط” الليبية تحذّر من امتداد الاشتباكات لمصفاة الزاوية

 طرابلس: حذّرت مؤسسة النفط الليبية، الجمعة، من امتداد الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إلى مصفاة الزاوية غربي البلاد.

وذكرت المؤسسة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن قذيفة انفجرت، الجمعة، قرب “مصفاة الزاوية لتكرير النفط”.
وأكد البيان إصابة مواقع قريبة من مخزن زيوت تشرف على تشغيله مصفاة الزاوية لتكرير النفط، جراء قذيفة.
وأضاف أن القذيفة استهدفت مستودع تخزين غرب بوابة مصفاة النفط، ولم تسجل أية خسائر بشرية.
وبحسب البيان نفسه، حذر رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، من امتداد الاشتباكات إلى المصفاة، معتبرا أن استهدافها يمثل “جريمة حرب”.
وقال صنع الله: “في حال تضررها (المصفاة)، ستحرم المنشآت الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الطاقة وتحلية المياه من الوقود، وسيتطلب ذلك استيراد كميات إضافية من البنزين والديزل، مما سيكلف الشعب الليبي عشرات أو مئات الملايين من الدولارات”.
وأشار إلى أن “تكرر هذه الأفعال العبثية سيؤدي إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، وحدوث كوارث بيئية”.
ولفت إلى أن هذا “الاعتداء الثاني بالقرب من منشآتنا في منطقة الزاوية خلال 24 ساعة، ولا نستبعد تعليق عملياتنا في مناطق الاشتباكات للحفاظ على سلامة مستخدمينا”.
وشدد على أن المؤسسة “على تواصل دائم مع السلطات المحلية لتبليغها بهذه الجرائم، كما تبحث كيفية إبلاغ الجهات الدولية المختصة عن أية خروقات أمنية تتعرض لها المؤسسة أو الشركات التابعة لها، حتى لا تمر تلك الجرائم دون عقاب”.
وجددت المؤسسة دعوتها إلى جميع الأطراف المتحاربة بالابتعاد عن المواقع التابعة لها، وعدم المساس بمصدر الدخل الوحيد لليبيين.
 
 
 
وفي وقت سابق الجمعة، شن طيران حربي تابع لميليشيات حفتر ضربة جوية استهدفت مجمع “الزاوية” النفطي.
ونشر المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” على “فيسبوك”، نقلا عن عميد بلدية الزاوية جمال بحر، أن “الطيران الداعم لمجرم الحرب حفتر، يشن غارة على المجمع النفطي في الزاوية، تُعد الرابعة خلال 24 ساعة”.
و”الزاوية”، ضمن عدة مدن أعلنت حالة النفير العام لمواجهة قوات حفتر، الذي يقود هجوما على العاصمة طرابلس، منذ أشهر محاولًا السيطرة عليها.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، وكذلك محيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط تنديد دولي واسع، وفشل متكرر لحفتر، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.
(الأناضول)