أضافت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن وما حوله، إنجازاً جديداً كللت به سلسلة إنجازاتها المتتالية على مدار الأعوام، وذلك بنيلها جائزة التميز في الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل لعام 2019 للمنشآت والأفراد، والصادرة عن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.

وقد تم الإعلان عن نيل الشركة للجائزة خلال فعالية احتفالية أقيمت مؤخراً تحت رعاية مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، الدكتور حازم رحاحلة، بالإضافة لحضور حشد من ممثلي قائمة من المؤسسات والشركات العاملة ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، ستيفن يوجالنجام: «تعكس هذه الجائزة التزامنا بالحفاظ على أعلى مستويات معايير الصحة والسلامة المهنية في الشركة، مما يضمن العافية لموظفينا، وبالتالي استدامة طاقاتنا البشرية. وباعتبارنا بوابة الأردن الرئيسة، وكوننا نتمتع بمستوى عالٍ من الإنتاجية والموثوقية الكبيرة التي لا تضاهى على مستوى المنطقة، وهو ما عزز من مكانة المملكة التنافسية، كما جعل منها مركزاً إقليمياً مستداماً للنقل متعدد الوسائط والخدمات اللوجستية، فإنه لمن الأهمية بالنسبة لنا أن نقدم من خلال مختلف جوانب عملنا نموذجاً يحتذى به، ليس من أجل المحافظة على سمعتنا الطيبة محلياً وإقليمياً ودولياً فقط، إنما من أجل دعم الجهود الوطنية الرامية لتحويل مدينة العقبة والمملكة بشكل عام لمركز استراتيجي للأعمال والتجارة.»

ومن جانبه، قال مدير دائرة الصحة والسلامة والامن والبيئة لدى شركة ميناء حاويات العقبة، فراس الطويل: «نسعى باستمرار إلى رفع معاييرالشركةالمتعلقة بالصحة والسلامة المهنية. وتأتي هذه الجائزة لتكون بمثابة شهادة نفتخر بها، وخير دليل على تفانينا المتواصل وجهودنا الدؤوبة في مجال تبني وانتهاج أرقى معايير وممارسات السلامة المتماشية مع تلك العالمية. لن نقف عند هذا الحد، بل سنواصل اتباع إجراءات صارمة فيما يتعلق بعمليات التقييم والفحص والرقابة، لنظل من أفضل الشركات الأردنية في مجال تطبيق أفضل تدابير الصحة والسلامة.»

وكانت شركة ميناء حاويات العقبة قد نالت هذه الجائزة المرموقة إثر استيفائها بنجاح كبير لكافة معايير الصحة والسلامة والشروط والمتطلبات الموضوعة من قبل السلطات المختصة والمعنية.

هذا وتفرض الشركة إجراء التقييم المستمر، كما أنها تخضع كافة الموظفين لديها للتدريب المنتظم على مجموعة شاملة ومتكاملة فيما يتعلق بقضايا الصحة والسلامة المختلفة، بما يضمن تأهيلهم وتمكينهم من التعامل الكفؤ مع أية حالة من حالات الطوارئ أو الحوادث المحتملة.