أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    06-May-2019

الاقتصاد بين تصريحات الخبراء والمؤشرات*عصام قضماني

 الراي-يخرج خبراء في بعض وسائل الإعلام بين فترة وأخرى بتصريحات بارزة , يحذرون من أوضاع إقتصادية صعبة , ويبشرون الأردنيين بظروف سيئة إقتصاديا في الأشهر المقبلة.

 
السبب من وجهة نظرهم زيادة إنفاق الأسر في شهر رمضان المبارك والأعياد و المدارس.
 
إذا كانت الأسر قادرة على إنفاقها خلال هذا الموسم فهذا يعني أن أوضاعها جيدة , لأن العكس سيعني أن الأوضاع السيئة ستكون من نصيب التجار والأسواق.
 
مؤخرا أظهر تقرير حول نتائج الشركات المساهمة العامة أن الشركات الرابحة 126 شركة بمجموع أرباح بلغ 1,352 مليار دينار مقابل 94 شركة خاسرة بمجموع خسائر 133مليون دينار، ليصبح صافي أرباح الشركات المعلنة 1,219 مليار دينار مرتفعة بنسبة 42.5% عما كان عليه خلال نفس الفترة من العام المنصرم 2017.
 
الشركات الرابحة أكثر من الخاسرة كما أن رقم الربحية جاء أضعاف رقم الخسائر , هذا يعني أن نشاط الشركات في تحسن حتى قطاع الخدمات تفوقت الشركات الرابحة على الخاسرة وفي قطاع الصناعة ايضا، بالرغم من ذلك تتراجع أسعار الأسهم وهو سلوك طبيعي يعقب توزيع الأرباح وقيام المستثمرين بتصفية مراكز استعدادا لبناء محافظ جديدة. مع أن تراجع القيمة السوقية أو صعودها مرهون بالعرض والطلب على الأسهم وبالمضاربات التي تغيرها في دقائق..المعيار المرجعي هو متوسط أسعار المستهلك (التضخم) وقد سجل للربع الأول من عام ٢٠١٩ ارتفاعا طفيفا بنسبة ٧.،٪.
 
المهم هو ان المنظور المستقبلي للاقتصاد الأردني (مستقر)، بحسب وكالات التصنيف الدولية إشارة على الثقة بالاقتصاد الأردني محلیاً وخارجیاً، والتأكید على أن الأمور تسیر بالاتجاه.الصحیح ستاندرز آند بورز اعتمدت في تثبیت التصنیف على الأداء المالي الذي یعني تخفیض العجز في الموازنة، وإدارة الموازین الخارجیة (المدیونیة والعجز في.الحساب الجاري) والتثبیت یعني بحد ذاته أن تحسنا الى الأمام یتحقق أي أن الأوضاع ليست سيئة یستفید من تقییم وكالة التصنیف الدولیة المستثمرون والدائنون والمانحون.
 
من نصدق.. المؤسسات الدولية والمؤشرات أم تصريحات الخبراء؟