وبالنظر الى الإجماليات، نجد تراجعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وعدد الصفقات المنفذة التي تراجعت 15 في المئة الى 4580 صفقة في مقابل 5410 صفقات أول من أمس، وهبطت الكمية المتداولة 15 في المئة الى 8.4 مليون سهم، في مقابل 9.8 مليون سهم لليوم السابق، وتراجعت السيولة المتداولة أمس الى 380 مليون ريال في مقابل 470 مليون ريال بنسبة هبوط 19 في المئة.

 

ونتيجة تراجع الأسعار واصل المؤشر العام للبورصة تراجعه خاسراً 0.46 في المئة من قيمته تعادل 42.35 نقطة صعوداً الى 9160.97 نقطة في مقابل 9203.32 نقطة أول من أمس، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام الى 7.48 في المئة.

 

وخالفت 3 قطاعات اتجاه البورصة الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر التأمين المرتفع 21.64 في المئة الى 3248 نقطة، تلاه مؤشر العقارات الصاعد 0.14 في المئة الى 1688 نقطة، ثم مؤشر النقل المرتفع 0.13 في المئة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات الـ 8 قطاعات المتبقية، وأكبرها خسارة مؤشر الاتصالات الهابط 1.39 في المئة تعادل 14 نقطة هبوطاً الى 1002 نقطة، تلاه مؤشر البنوك المتراجع 0.79 في المئة تعادل 26 نقطة، هبوطا الى 3223 نقطة، ثم مؤشر العائد الإجمالي بخسارة 0.46 في المئة الى 16.1 ألف نقطة، فيما فقد مؤشر الأسهم 0.44 في المئة من قيمته هبوطاً الى 2681 نقطة.