الغد-كشف وزير الصناعة والتجارة والتموين م.يعرب القضاة أن الوزارة سلمت أخيرا السلطات العراقية قائمة تتضمن الطاقة الإنتاجية لحوالي 1300 مصنع والتي ترغب بالتصدير إلى السوق العراقية.
وبين القضاة في تصريح لـ" الغد" أن الجانب العراقي وعد بالرد على قائمة المصانع التي ترغب بالتصدير للسوق العراقية واعفاؤها من الرسوم الجمركية خلال الشهر المقبل.
وأشار إلى مباحثات وملتقى رجال أعمال أردني عراقي عقدت في عمان  الخميس الماضي وتم ترتيب لقاءات خاص لمستثمرين أردنيين مع رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم وتم بحث أمور مرتبطة بفتح المعبر الحدودي البري(طريبيل) أضافة الى مشروع انبوب النفط الذي بدأ التنفيذ  والعمل به  اخيرا من قبل الجانب العراقي. واشترط الجانب العراقي بعد سلسلة اجتماعات عقدت مع الأردن ثلاثة شروط لإعفاء السلع الأردنية من الرسوم الجمركية هي تحديد الطاقة الإنتاجية للمصانع الأردنية خلال الشهر الحالي، والالتزام بالروزنامة الزراعية في العراق، وعدم شمول السلع التي صدرت قرارات من مجلس الوزراء بشأن حمايتها بصفتها منتجا وطنيا.
وفرض العراق قبل 6 أشهر رسوما جمركية نسبتها 30 % على السلع الواردة إليها من دول العالم كافة في إطار التزام مع صندوق النقد الدولي وحماية صناعتها الوطنية.
وما يزال الأردن يصدر إلى السوق العراقية رغم إغلاق المنفذ الحدودي البري الرئيسي (طريبيل)، وذلك عبر الطريق البري المار بالسعودية والكويت وصولا للعراق عبر معبر صفوان، أو من خلال الطريق البحري عن طريق ميناء العقبة إلى ميناء أم قصر مرورا بميناء جبل علي.
وتظهر بيانات دائرة الإحصاءات العامة ؛ أن قيمة التصدير للسوق العراقية العام الماضي تراجعت بنسبة 32.4 % لتصل إلى 333 مليون دينار بدلا من 493 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2015.كما تم  عقد اجتماعات لجنة فنية اردنية عراقية بمتعلق بالانبوب النفط من الجانب الأردني.
على صعيد متصل أكد أن انعقاد المنتدى الاقتصادي بالمملكة يبعث ثلاثة رسائل  في غاية الاهمية الأولى في ظل الاوضاع الاقليمة والاضطرابات بالمنطقة ووجود هذا الحشد يؤكد أن الأردن بلد مستقر سياسيا واقتصاديا وواحة أمان.
والرسالة الثانية تتعلق بريادة الأعمال والابداع إذ قال " نحن بالأردن يوجد عدد من الشباب الذين بدأوا بأفكار متميزة كان لابد من تقديمهم على هامش المنتدي حيث تم اختيار 21 شركة بأفكار رائدة لمجتمع الأعمال الدولي ومن تشبيكهم مع جهات التمويل الدولية بما يساهم  في زيادة حجم هذه المشاريع وتقدمها وتطورها".
الرسالة الثالثة هي أهمية الأردن كموقع استراتيجي ومركز انطلاق لدخول بمشاريع إعادة الاعمار في العراق وسورية.
وأشار إلى مباحثات تم عقدها مع وزيرة الاقتصاد الفلسطيني عبير عودة أمس على هامش انعقاد المنتدى وتم الاتفاق على تحديد موعد لعقد اجتماعات اللجنة  العاليا وتشكيل لجنة فنية مشترك لبدء العمل على المنطقة اللوجستية المشتركة  وستبدأ العمل قريبا من الجانبين وصولا إلى تفاهم.