عمان-الغد- قالت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية إنها تسلمت اليوم تعليمات جديدة مؤقتة من ادارة الجمارك وحماية الحدود الأميريكية، تسمح للمسافرين من كل من سورية والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال وإيران، الذين يحملون جميع فئات التأشيرات الأميركية وكذلك حملة البطاقات الخضراء بالدخول الى الولايات المتحدة الأميركية.

وأشارت الشركة في بيان صحفي إلى أن هذه التعليمات تعتبر سارية المفعول اعتباراً من اليوم، موضحة أن التعليمات الجديدة تلغي قرار الرئاسة الأميركية السابق الذي قيد في التاسع والعشرين من الشهر الماضي الدخول الى أميركا من الجنسيات المذكورة بشروط محددة تعتمد طبيعة وثائق السفر التي بحوزة المسافرين.

 وأضافت الشركة أنها ستستأنف نقل المسافرين من رعايا الدول المذكورة الى الولايات المتحدة الأميركية طالما أنهم يحملون تأشيرات صالحة ما لم تتلقى تعليمات مغايرة من ادارة الجمارك وحماية الحدود الأميريكية، مبينة أنها تشغل رحلات جوية الى كل من نيويورك وشيكاغو وديترويت بشكل منتظم ومباشر من عمان.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية اعلنت اليوم أنه سيتم السماح للأشخاص الذين يحملون تأشيرات سارية بالسفر إلى الولايات المتحدة، التزاما بحكم قاض اتحادي في مدينة سياتل أوقف الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب.

وقال بيان أصدره مسؤول في الوزارة، نقلته "رويترز": "تراجعنا عن التعليق المؤقت للتأشيرات. الأشخاص الذين يحملون تأشيرات لم يتم إلغاؤها يمكنهم السفر إذا كانت سارية".

وفي وقت سابق من السبت، وصف ترامب قرار القاضي بتعليق مرسومه الذي يحظر مؤقتا دخول مواطني 7 دول، بأنه "سخيف".

وكتب الرئيس الأميركي على "تويتر" في سلسلة تغريدات صباحية غداة القرار: "رأي هذا الذي يسمى بالقاضي، الذي يحرم بلدنا من تطبيق القانون، أمر سخيف وسيتم إلغاؤه".

وأكد ترامب أن قرار القاضي سيعرض البلاد "لمشاكل كبيرة" .

وأصدرت محكمة سياتل بولاية واشنطن، الجمعة، قرارا يقضي بإيقاف العمل المؤقت بقرار ترامب التنفيذي المتعلق بتعليق الهجرة للاجئين والزائرين من 7 دول أغلب سكانها مسلمون، هي إيران وسوريا والعراق والسودان وليبيا واليمن والصومال.

وبعد هذا القرار، سمحت هيئة الجمارك والحدود الأميركية بإعادة إصدار تأشيرات دخول للمتأثرين بقرار الرئيس الأميركي.

ونصت المحكمة في قرارها على تطبيق الإيقاف المؤقت في عموم الولايات الأميركية.

ويمثل أمر التقييد المؤقت، الذي أصدره القاضي تحديا كبيرا لقرار الرئيس، رغم أنه لا يزال بإمكان إدارته الطعن على الحكم .