نقلت شركة فينيقيا لخدمات النقل البحري نشاطاتها من قبرص إلى العقبة لتدير 10 بواخر عملاقة وتوفر فرص تدريب لما يزيد عن 200 خريج من كلية العقبة وتوفير 200 فرصة عمل لمهندسين وضباط بحريين اردنيين.

 

الى ذلك قال مدير شركة فينيقيا لخدمات النقل البحري في العقبة حسام الزغل انه تم نقل جميع البواخر التي تدار من قبل الشركة من مكتب فبرص إلى مكتب العقبة بجهود وبتعاون كبيرين من الهيئة البحريةالاردنية بتذليل الصعاب وترخيص الشركة وهو ما سهل على هيئة المديرين باتخاذ قرار نقل إدارة البواخر إلى مكتب العقبة.

 

وأضاف الزغل في حديث ل (الرأي ) إن الشركة تأسست في جمهورية قبرص سنة 2004 بأيد وسواعد اردنية من ذوي الخبرة في المجال البحري وعملت في مجال الاستشارات والدراسات البحرية وايجار البواخر وعمل الدراسات البحرية اللازمة المتخصصة في إدارة وتشغيل البواخر.

 

وأوضح الزغل انه في عام 2011 تم تأسيس شركة فينيقيا للاستشارات البحرية في العاصمة الأردنية /عمان وبمشاركه مع شركة فينيقيا للاستشارات البحرية في جمهورية قبرص وزيادة عدد الشركاء من الزملاء الأردنيين ذوي الخبرة العالية في المجال البحري / الاستشارات والدراسات البحرية وتشغيل البواخر والدورات البحرية وورشات العمل المتخصصة في الأردن وعدد من الدول العربية سعت الشركة منذ بداية تأسيسها في المساعدة في إيجاد فرص عمل وتدريب للضباط والمهندسين البحريين من خلال العلاقات التي اكتسبتها شركة فينيقيا في مجال العمل في القطاع البحري .

 

واوضح انه في العام 2013 تم تغيير واسم ونشاط الشركة لفينيقيا لخدمات النقل البحري وتم الاتفاق مع شركه فينيقيا لخدمات النقل البحري قبرص لأضافة نشاط( إداراة البواخر) وحصلت الشركة القبرصية على شهادة الإدارة الأمنة للبواخر من هيئة التصنيف الإيطالية (RINA)

 

- وفي نفس العام قمنا بالاتفاق مع شركه ستار إنيرجي الإماراتية التي تملك ناقلة بترول ترفع علم دوله الامارات وكانت البداية في إدارة السفن ولانطلاقه في هذا مجال ادارة البواخر بالإضافة الى الأنشطة السابقة وتوالت البواخر التي نقوم بإدارتها من جميع أنواع البواخر بواخر الأغنام والحاويات والبضاعة العامة ولكن واجهنا مشاكل مع أصحاب البواخر انهم لا يريدون طواقم عربية بسبب خبرات سابقة لهم مع إحدى الجنسيات العربية لهؤلاء البحارة و ما سببوه لهم من مشاكل , بعد جهد ووقت ولما ما لمسوه من جدية و أداء و التزام من كادر الشركة الذي كان خير ممثل للبحار الأردني تم إقناع ملاك البواخر التي نقوم بإدارتها بتطقيم عدد لا بأس فيه من الكوادر البحرية الأردنية و العربية ذات الكفاءة للعمل على ظهر السفن الي ان وصلت نسبة الطاقم الأردني إلى 30% تقريبا من إجمالي طاقم السفن.

 

وقال الزغل عندما ظهرت الحاجة لتأسيس مؤسسة تعليم بحري حكومية تم اللجوء لخبرات الشركة من أجل تحقيق هذه الغاية التي كانت إحدى الأهداف الإستراتيجية لوزارة النقل، وتم في العام 2013 الاتفاق مع شركة الكابتن للاستشارات البحرية لإنشاء ائتلاف بحري يعني بالدراسات والتعليم والتدريب البحري، حيث تم توقيع اتفاقية إعداد وإدارة برنامج البكالوريوس النقل البحري مع جامعة البلقاء في كلية العقبة الجامعية.

 

بناء على الاتفاقية الموقعة أعدت الشركة المناهج والخطط الدراسية بما يتناسب مع متطلبات هيئة اعتماد التعليم العالي ووزارة التعليم العالي وكذلك وزارة النقل الأردنية ممثلة بالسلطة البحرية الأردنية آن ذاك وتلي ذلك تأسيس مركز العقبة للتعليم و التدريب البحري للدورات القصيرة و التأهيلية ومن ثم البدء في تدريس دبلوم الهندسة البحرية ثلاث سنوات.

 

واضاف خلال هذه الفترة و من أجل العمل على دعم الخريجيين من البكالوريوس والدبلوم سعت شركة فينيقيا لخدمات النقل البحري حثيثا من أجل مساعدة الطلبة في التدريب وإيجاد فرص تدريب لما يزيد عن 200 خريج من كلية العقبة الجامعية و الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية و الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري على ظهر البواخر دون تكليف أهالي الطلبة أي كلف مالية , بل تم دفع رواتب شهرية لهم تتراوح من 650$ الى 800$ وإيجاد ما لا يقل عن200 فرصة عمل للربابنة والضباط والمهندسين البحريين الأردنيين.

 

وقال انه بنقل نشاط الشركة إلى مدينة العقبة كانت الانطلاقة الحقيقية من ثغر الأردن الباسم لشركه فينيقيا لما تتمتع بها العقبة من بيئة استثماريه جاذبة ومتابعة مشروعها مع كليه العقبة الجامعية

 

و من أجل سعي الشركة في الحفاظ على مستواها الفني و سمعتها و العمل على مواكبة التطورات العالمية الحديثة , تبذل الشركة دائما الجهود من أجل جذب كوادر ذات كفاءة وخبرات عملية عالية وكبيرة ومتنوعة من حمله شهاده الماجستير في الإدارة البحرية وشهادات ربان أعالي بحار وكبير مهندسين بحريين بخبرات تفوق 40 في العمل البحري و الإداري.

 

وقال الزغل في انه العام 2019 تم ترخيص الشركة من قبل الهيئة البحرية للعمل في إدارة السفن وتم الحصول على شهادة الإدارة الآمنة من هيئة التصنيف الفرنسية (BV) للأنواع التالية من البواخر:

 

بواخر البضائع السائبة وناقلات النفط والمواد الكيميائية

 

وبواخر نقل المواشي

 

وبواخر البضائع العامة

 

وبواخر الحاويات

 

وكانت الشركة و مازالت تتعاون مع الهيئة البحرية من أجل رفع سمعة قطاع النقل البحري من خلال المشاركة في المؤتمرات البحرية الدولية و كذلك المشاركة في اللجان المكونة من قبل الهيئة البحرية حيث كان لشركة فينيقيا الدعم الكامل لليوم البحري الأردني الرابع من خلال تبني الرعاية الإعلامية بالتعاون مع مجلة ربان السفينة.

 

وسعت شركة فينيقيا لتنفيذ و تبني توصيات اليوم البحري الأردني الرابع شباط 2020, حيث تم نقل جميع البواخر التي تدار من قبل الشركة من مكتب فبرص إلى مكتب العقبة حيث ان هذه الخطوة تمت بعد قيام الهيئة البحرية بتذليل الصعاب وترخيص الشركة من قبلها الأمر الذي أدى إلى اتخاذ هيئة المديرين قرار نقل إدارة البواخر إلى مكتب العقبة

 

-تدير شركة فينيقيا لخدمات النقل البحري حاليا 10 بواخر من مختلف

 

الأنواع مثل بواخر البضائع السائبة بحمولات 240000 طن

 

وبواخر مواشي بحمولة 100000 راس غنم

 

و بواخر البترول والمواد الكيميائية بحمولات 15000 طن

 

و باخرة بضائع عامة بحمولة 10000 طن

 

ولم تكن هذه الأنواع فقط التي قامت الشركة بإدارتها حيث قامت سابقا بإدارة السفن التالية:

 

بواخر الحاويات بحمولات 4000 حاوية و باخرة نقل إسفلت 2000 طن

 

وناقلات البترول والمواد الكيميائية بحمولات 7000 طن

 

و باخرة نقل المواشي بحمولة 7000 رأس عجل

 

و بواخر متعددة الأغراض بحمولات 10000 طن ولواخر البضائع العامة بحمولات 15000 طن

 

وأكد الزغل ان الشركة وفرت 100 فرصة عمل انية للكوادر البحرية الأردنية على هذه البواخر على ظهر البواخر من ربابنة وضباط ومهندسين و بحارة أردنيين بنسبة 65% من كامل طواقم البواخر التي تدار من قبل الشركة.

 

وقال ان الشركة تعمل بحد وإصرار على إقناع ملاك البواخر للتسجيل تحت العلم الأردني ونأمل بالمستقبل القريب تسجيل بواخر تحت العلم الأردني كما تم اقناعهم بالطواقم الأردنية

 

كما تتطلع وتطمح الشركة بالمستقبل القريب لتكون شركة مالكة للبواخر بسواعد أردنية كاملة من الالف الي الياء بدعم من الهيئة البحرية الأردنية

 

بالإضافة الى وضع استراتيجية طويلة الأمد وبالتعاون مع الأطراف ذات العلاقة لحث المستثمرين المحليين والعرب للاستثمار في قطاع النقل البحري في الأردن مما يحقق المصلحة في تطوير قطاع النقل البحري الأردني والعربي دوليا ومما يحقق أيضا فتح افاق عمل للكوادر الأردنية على ظهر السفن .