أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Dec-2019

سوريا تمنح شركتين روسيتين عقودا للتنقيب عن النفط

 رويترز: أقر البرلمان السوري عقودا للتنقيب عن النفط مع شركتين روسيتين في مسعى لتعزيز الإنتاج الذي تضرر جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام والعقوبات الغربية.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» ان الصفقات تشمل التنقيب والإنتاج في ثلاثة مناطق، من بينها حقل نفطي في شمال شرق سوريا وحقل غاز شمالي العاصمة دمشق.
وأضافت ان العقود التي أقرها البرلمان في جلسته أمس الأول وُقعت في وقت سابق من العام الجاري مع شركتي «ميركوري» و»فيلادا» الروسيتين.
وقال وزير النفط والثروة المعدنية، علي غانم، ان منح العقود للشركتين يتماشى مع إستراتيجية الحكومة «ضمن التوجه… للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا وعلى رأسها روسيا وإيران».
ووسط عزوف من القوى الغربية، يتطلع الرئيس السوري بشار الأسد لحليفتيه روسيا وإيران للاضطلاع بدور في إعادة البناء بعد أن ساعدتا الجيش على استعادة السيطرة على معظم البلاد.
وكانت سوريا تنتج نحو 380 ألف برميل من النفط يوميا قبل الحرب، ولكن الإنتاج انهار بعد أن ألحق القتال الضرر بمرافق شرق البلاد الغني بالنفط. ويتحكم مقاتلون أكراد سيطروا على مناطق في شمال وشرق سوريا انتزعوها من تنظيم «الدولة الإسلامية» بمساعدة الولايات المتحدة في جزء كبير من حقول النفط.
ونقلت وسائل إعلام حكومية سورية عن غانم قوله ان وزارة النفط ستسعي لتوقيع عقود استثمار في النفط البحري التي عرقلتها عقوبات اقتصادية.
 
موسكو تستثمر نصف مليار دولار لتطوير ميناء طرطوس
 
وخلال الحرب، استمرت تجارة النفط بين المناطق التي يسيطر عليها الأكراد والحكومة. كما استعادت الحكومة السيطرة على عدد من حقول الغاز بعد أن هزم الجيش تنظيم «الدولة الإسلامية» في جزء من محافظة دير الزور في الشرق عام 2017.
على صعيد آخر نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قوله أمس ان روسيا تعتزم استثمار 500 مليون دولار في ميناء طرطوس السوري وبناء مركز للحبوب فيه لتعزيز وجودها في أسواق الشرق الأوسط. وكثفت روسيا، أكبر مِّصَدِّر للقمح في العالم، إمداداتها من الحبوب لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في السنوات الأخيرة منذ تدخل موسكو العسكري في 2015 إلى جانبه في الحرب الأهلية السورية.
ونقلت «إنترفاكس» عن بوريسوف قوله ان تشييد البُنية التحتية اللازمة في الميناء، الذي استأجرته روسيا لمدة 49 عاما من السلطات السورية في 2017، قد يبدأ العام المقبل.
ومنذ بداية الحرب، تخضع المنطقة الساحلية لسوريا على البحر المتوسط لسيطرة حكومية صارمة. ونُقل عن بوريسوف قوله «تنوي روسيا تنظيم عمل الميناء القديم وبناء ميناء تجاري جديد. قيمة مجموع الاستثمارات في السنوات الأربع المقبلة تقدر عند 500 مليون دولار».
وأضاف ان موسكو ستبدأ أيضا تسليم 100 ألف طن من الحبوب في إطار مساعدات إنسانية لسوريا بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول، وهي الإمدادات التي ستستمر حتى الربع الثاني من العام.
وتصدًر موانئ القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، فائض شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود من الحبوب إلى ميناء طرطوس في السنوات الأخيرة لضمان مصدر غذاء يعتمد عليه لسوريا في ظل نظام الأسد.
كما تدير البحرية الروسية منشأة عسكرية في طرطوس، موطئ القدم البحري الوحيد لروسيا في البحر المتوسط. وسبق أن أعلنت موسكو أنها تخطط لتوسعة منشآت الميناء وتحديثها من أجل أسطولها. كما ان لروسيا أيضا قاعدة جوية في محافظة اللاذقية الساحلية السورية، والتي تستخدمها لشن ضربات جوية ضد القوات المعارضة للأسد. وفي الشهر الماضي، قالت موسكو إنها أنشأت قاعدة لطائرات الهليكوبتر في مطار في شمال شرق سوريا.