أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    19-Nov-2017

القضاة: اقامة مطار ومركز لوجستي في مدينة المفرق
 الدستور - اسلام العمري
 كشف وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة عن اتفاق مع شركة امريكية ضخمة توصلت اليه الحكومة لاقامة مطار لوجستي في مدينة المفرق.
 كما كشف خلال افتتاحه مندوبا عن رئيس الوزراء امس مؤتمر طريق الحرير3 الذي ينظمه ملتقى الاعمال الفلسطيني الاردني اقامة مركز لوجستي ضخم في منطقة المفرق ليصبح قاعدة رئيسية لاعادة الاعمار.
 
 وبين الوزير ان الحكومة وضعت خطة عمل مع البنك الدولي لجعل الاردن منصة رئيسية بالشراكة مع دول المنطقة نحو اعادة الاعمار واعادة بناء المشروعات.
 واكد القضاة التزام الحكومة بتنفيذ ما ينتج عن ملتقى طريق الحرير 3 من توصيات تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وازالة معيقات التعاون بين رجال الاعمال.
 وحث القضاة رجال الاعمال للنظر الى الفرص الاقتصادية التي تنتج عن التحديات التي تشهدها المنطقة والعمل على استغلالها، مؤكدا على ضرورة ترك التحديات للحكومات للعمل على حلها.
 واعتبر الملتقى منصة حقيقية لايجاد ترابط وتكامل و شراكات وعقد الصفقات التجارية بين رجال الاعمال، خصوصا انه يتضمن مشاركة من مختلف دول العالم.
 وشدد الوزير على ضرورة التركيز على الفرص الاستثمارية التي تعرض خلال المؤتمر خصوصا فيما يتعلق بالفرص الريادية بين الشباب، التي تعتبر افكار مميزة ومجدية.
 وقال القضاة نحن بالاردن ندرك تماما ان من خلف التحديات هنالك فرص، لذلك بدات الحكومة منذ بداية العام الحالي على بناء بيئة استثمارية تحفيزية، من خلال وجود خلية عمل تعمل على تبسيط كل ما يتعلق باجراءات البدء بالعمل وتسيير الاعمال، مشيرا الى تقدم تصنيف المملكة بمؤشر ممارسات الاعمال الذي صدر مؤخرا 15 درجة في ترتيب تبسيط الاجراءات المرتبطة بالاعمال.
  ولفت الى قيام الحكومة باعداد واقرار حزمة من التشريعات المتكاملة التي تسهم في تحسين بيئة الاعمال في المملكة اهمها قانون الشركات، وقانون التفتيش والرقابة، قانون الاوراق المالية، قانون الملكية الفكرية وبراءة الاختراع، قانون الاموال المنقولة، اضافة الى قانون الاعسار والافلاس.
 واشار الى بعض المؤشرات الايجابية التي حققها الاقتصاد الوطني خلال الاشهر الثمانية الاولى اهمها ارتفاع الاستثمارات الاجنبية والمحلية بنسبة 81%، الى جانب ثبات مؤشر الصادرات الوطنية، مؤكدا ان هذا يعطي مؤشر على الانتقال نحو التنمية والاستقطاب المباشر من الاستثمار.
 واكد ان الاقتصاد الاردني مبني على قاعدة الانفتاح والتحرر الاقتصادي، حيث ترتبط المملكة بقاعدة وشبكة اتفاقيات تجارية تتيح لمن يستثمر في الاردن الوصول الى 1.2 مليار مستهلك في المنطقة بميزات تقضيلية.
 وحث على التعاون والتكامل بين رجال الاعمال لتحضير للمرحلة القادمة والاستفادة من قرص اعادة الاعمار في دول المنطقة، مؤكدا حرص الحكومة على بناء شراكات بين رجال اعمال اردنيين ونظرائهم في المنطقة.
 وقال رئيس ملتقى الاعمال الفلسطيني –الاردني الدكتور طلال البو أن الأردن يتمتع بمستوى جيد ومعقول من احتياجات ومتطلبات المستثمرين، وأن الحكومة وبتوجيهات ملكية سامية تسابق الزمن لسن القوانين والتشريعات والأنظمة التي من شأنها تقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها المستثمرون من داخل وخارج المملكة.
 واضاف ان هذا الحضور الكبير من رجال الاعمال الذين يمثلون 30 دولة يؤكد أن الأردن يزخر بالفرص الاستثمارية ويحظى باحترام كبير لدى المستثمرين من مختلف دول العالم، ويلفت الأنظار إلى أن المملكة تتمتع بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار.
  واكد إن الملتقى يرى أن الانفتاح على السوق الفلسطينية هو مصلحة أردنية بامتياز ويجب دعمه ومساعدته للتخلص من التبعية لاقتصاد دولة  الاحتلال التي تصدر ما قيمته 5 مليارات دولار سنويا للسوق الفلسطينية فيما حجم التبادل التجاري بين الاردن وفلسطين ما زال متواضعا ومحكوما ببروتوكول باريس الاقتصادي، الموقع بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، عام 1994.
 واشار الدكتور البو الى بروتوكول باريس رهن الاقتصاد الفلسطيني بيد دولة الاحتلال، وحد من قدرته على النمو وجعل التبادل التجاري محصورًا بين فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي بالدرجة الأولى، مما يحتم علينا السعيَ لتعديله للسماح بانسياب البضائع بين الأردن وفلسطين، وإلى مختلف دول العالم دون أية عوائق.
 واشار الى ان الملتقى ومنذ تأسيسه عام 2011  ويضم 250 رجل أعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية اخذ على عاتقه خدمة الاقتصاد الأردني وتسويق المملكة وجعلها قبلة للمستثمرين، بما ينعكس إيجابا على نمو الاقتصاد وخلق فرص عمل للشباب، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
 وعبر رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية خليل رزق عن تقديره للاسناد الذي يقدمه الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتوحيد المواقف السياسية والدبلوماسة للضغط من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال واجراءاته التعسفية.
 واكد رزق ان الاردن يعتبر الرئة للاقتصاد الفلسطيني وبوابته الى العالم، مشددا ان تحقيق  النمو الاقتصادي والازدهار  ركيزة اساسية  لتعزيز صمود الشعب  الفلسطيني وبناء مؤسساته على ارضه لمواجهة ممارسات دولة الاحتلال.  وقال ان الاستثمار في فلسطين يعتبر مسؤولية دينية ووطنية واخلاقية واجتماعية يتحملها القطاع الخاص العربي والاسلامي، داعيا الى اقامة مشاريع استثمارية مشتركة بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني.
 ودعا رزق رجال الاعمال بالاردن وفلسطين لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ خلال العام الماضي 126 مليون دينار، مؤكدا وجود فرصة كبيرة امام المنتجات الاردنية والعربية لدخول السوق الفلسطينية واحلالها مكان بضائع دولة الاحتلال.
 واكد رئيس جمعية رجال الاعمال الصناعيين المستقلين الاتراك «موصياد» عبدالرحمن كان اهمية عقد مثل هذه المنتديات من اجل تواصل وتبادل الافكار بهدف تطوير الاعمال بين رجال الاعمال.
 وشدد كان على ضرورة التركيز على بدائل التمويل اللازمة للنهوض في جميع الاعمال التجارية، مشيرا الى عقد اجتماع لمنتدى الاعمال الدولي التابع للجمعية في الاردن على هامش انعقاد مؤتمر طريق الحرير3.
 واشار الى ان جمعية «الموصياد» التي تأسست عام 1990 من قبل مجموعة من رجال الاعمال الاتراك تضم 10 الاف عضو يمثلون 15 الف شركة بهدف تنمية الافراد والمؤسسات والدولة والمجتمع.  
 وعبر رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين وإتحاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع بان يتمكن المؤتمر من تحقيق أهدافه بالترويج للمملكة كمركز استثمار إقليمي، وتبادل الخبرات والتجارب بين رجال الأعمال المشاركين.
 واكد إن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، يلتزم التزاماً تاماً بحزمة من التوجهات  الثابتة بتشجيع الاستثمار في الأردن وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، لما يتمتع به من مزايا وخصائص كالنفاذ الى الاسواق العالمية، وتعزيز التنافسية، واستحداث فرص عمل ذات قيمة مضافة عالية، وتمويل المشاريع التنموية.
  واوضح إن الأردن مقبل على حقبة إستثمارية جديدة ونوعية نظرا لما يتمتع به من موقع استراتيجي مميز يجعله بوابة عبور للأسواق العالمية الاخرى، وعوامل الامن والامان والاستقرار السياسي والمزايا والحوافز الاستثمارية بالإضافة لوجود اتفاقيات تجارية تفتح المجال واسعاً أمام الصادرات لدخول الكثير من الاسواق.
 وبين الطباع إن ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة هي الأكثر مساهمة بالاقتصاديات النامية، لافتا الى متلازمة الفقر والبطالة  تعتبر من أصعب التحديات بعالمنا العربي والأردن اليوم يمثل حالة استثنائية لدعم هذا المفهوم ضمن سعيه الدؤوب ليصبح مركزاً إقليميا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.