وقالت أنها ستجري الدراسة الأولية للتصاميم الهندسية لخط أنابيب غاز في كُردستان ضمن خطتها لبناء سلسلة قيمة تجارية متكاملة في أنشطة الغاز في الإقليم. وأضافت أنها ستركز على الشراكات والتمويل من طرف ثالث لمشاريع الغاز في كردستان.

واتفقت «روسنفت» على استثمار مليارات الدولارات في مشاريع نفط الإقليم في العامين الأخيرين، بما في ذلك السيطرة على خط أنابيب النفط.

ويتيح خط الأنابيب للشركة الوصول إلى بُنية تحتية مهمة تنقل معظم نفط الإقليم إلى الأسواق العالمية عبر الأراضي التركية. ونتج عن ذلك أن أصبحت الشركة التي يسيطر عليها الكرملين أكبر مستثمر في الإقليم إلى حد كبير، مما حول أربيل، الحليف القوى التقليدي للولايات المتحدة، إلى شريك مهم لموسكو، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز نفوذ روسيا في الشرق الأوسط. وآثرت روسيا عدم معارضة استفتاء الاستقلال الذي أجرته حكومة الإقليم العام الماضي ولم يكلل بالنجاح، وهو استفتاء عارضته بغداد التي وصفته بغير القانوني وأثار حالة من القلق في واشنطن والاتحاد الأوروبي وإيران وتركيا.

كما تقول «روسنفت» إنها تهدف إلى إنتاج ما يصل إلى عشرة آلاف برميل يوميا من النفط من كردستان بنهاية العام الحالي.