وتعمل الشركة في الضفة الغربية المحتلة، وستكون الثانية فقط في قطاع غزة المحاصر الذي تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية.

وقال ضرغام مرعي، المدير التنفيذي للشركة في الاراضي الفلسطينية، في بيان ان شركته ستطلق «اعمالها التجارية في قطاع غزة صباح الثلاثاء بعد ان أنهت الشركة بناء أحدث شبكة اتصالات في فلسطين».

وحسب مرعي فإنه بعد سنوات من المحاولة، فإن «إطلاق عمل الوطنية في غزة يعد انجازا حقيقيا للاقتصاد الفلسطيني واقتصاد غزة بشكل خاص وبداية حقبة جديدة في سوق الاتصالات في فلسطين».

وقال موظف في الشركة اشترط عدم الكشف عن اسمه ان «عقبات عديدة كانت تحول دون عمل وطنية موبايل في القطاع (…) من بينها عدم سماح اسرائيل بادخال معدات وأجهزة، لكن تم انهاء كافة العقبات».

وحسب الموظف، فإن هناك 150 موظفا وفنيا يعملون تابعين للشركة في قطاع غزة.

واوضح موظف في الشركة ان اتفاق المصالحة الذي أبرمته حماس مع حركة فتح التي تقود السلطة الفلسطينية، شجع الشركة.

وانتشرت مئات من اللوحات الدعائية التابعة للشركة في انحاء مختلفة من القطاع. وأقامت الشركة مساء أمس حفلا لاطلاق خدماتها في القطاع.

وكانت شركة «جوال» للهواتف الخليوية التابعة لـ»مجموعة الاتصالات الفلسطينية» هي الشركة الوحيدة العاملة في القطاع منذ حوالي عشرين عاما في مجال الهواتف المحمولة.

وترفض إسرائيل حتى الان السماح لشركات الهواتف المحمولة الفلسطينية بالحصول على الترددات اللازمة للحصول على خدمة الجيل الثالث (جي3) مما يضطر اهل الضفة الغربية إلى الاشتراك بخدمات تقدمها شركات إسرائيلية بتكلفة عالية.

ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل جوا وبرا وبحرا منذ عشر سنوات، وتقوم مصر ايضا باغلاق معبر رفح، المنفذ للوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي.