أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    26-Nov-2018

كارلوس غصن ينفي اتهامات الاختلاس وإخفاء عائدات

 رويترز

نفى الرئيس السابق لمجلس إدارة تحالف «رينو-نيسان-ميتسوبيشي» كارلوس غصن أي إخفاء لعائداته وعمليات الاختلاس التي اتُهم بها، بحسب ما أفاد التلفزيون الياباني الرسمي «أن أتش كي» أمس. ولم يتحدث الفرنسي البرازيلي من أصل لبناني، الذي بقي رسمياً رئيس مجلس إدارة مجموعة «رينو»، منذ توقيفه الأسبوع الماضي في طوكيو.
 
 
ولدى استجوابه، لم يستخدم غصن حقه في التزام الصمت، وأشار إلى أنه لم تكن لديه يوماً نية لإخفاء عائدات، وفق ما نقل التلفزيون عن مصادر لم يحددها. وأوردت صحيفة «يوميوري شيمبون» أمس أن من المقرر أن يلتقي مسؤولون كبار من تحالف «رينو-نيسان-ميتسوبيشي» خلال الأسبوع الجاري في هولندا، أحد مقار التحالف، في أول اجتماع لهم بعد توقيف غصن. وأضافت الصحيفة أنه سيتمّ إجراء اتصال عبر الفيديو أثناء الاجتماع مع المسؤولين الكبار الذين تعذّر حضورهم. وأضافت أن الاجتماع في هولندا كان مقرراً منذ وقت طويل، ولكن بعد التطوّرات الأخيرة، من المحتمل مناقشة مصير تحالف «رينو-نيسان-ميتسوبيشي».
 
وأوقف غصن، الذي لا يزال محتجزاً في اليابان، تزامناً مع توقيف مساعده غريغ كيلي الأميركي الجنسية. ويُشتبه بعدم إعلانه كامل دخله كرئيس لمجلس إدارة شركة «نيسان»، وبأنه أخفى منه ما يوازي 5 بلايين ين بين حزيران (يونيو) 2011 وحزيران 2015. وكشفت الصحيفتان اليابانيتان «ازاهي شيمبون» و»نيكاي» أنه فعل الشيء ذاته خلال الأعوام الثلاثة التالية، أي حتى عام 2018، ما يعني أنه أخفى عن مصلحة الضرائب في اليابان 62 مليون يورو من دخله.
 
ويشتبه بعدم إعلانه الحصول على علاوة قيمتها 30 مليون يورو جناها من أرباح عن أسهم يملكها، بحسب ما نقلت صحيفة «نيكاي». وأوردت وكالة «كيودو» للأنباء أن شركة «نيسان» دفعت لشقيقة كارلوس 100 ألف دولار سنوياً منذ العام 2002 مقابل عمل وهمي.
 
ونفى كيلي من جهته الاتهامات بحق غصن، مشيراً إلى أنه تم دفع أجور الأخير كما ينبغي، وفق معلومات وسائل إعلام يابانية نُشرت أمس. ونقلت وكالة «كيودو» عن مصادر قولها إن شركة «نيسان» شكلت فريقاً «سرياً» يضمّ أعضاءً من مجلس إدارتها، لاجراء تحقيق داخلي بعد الاشتباه بأن غصن أخفى أدلة. وأضافت الوكالة أن «نيسان» تعتزم رفع دعوى مدنية ضد رئيسها السابق إذا تبيّن أن بعض نفقاته مثل استخدام مساكن فاخرة، ليس مطابقاً للقواعد.