«الحياة» 
 
ركّزت المناقشات في «قمّة الخدمات المصرفية للأفراد» التي استضافتها بيروت ونظمتها «الجمعية الأوروبية للإدارة المالية» (Efma)، على التمويل المفتوح المصدر ونماذج الأعمال المصرفية الجديدة.
 
وتطرّق المتحدثون خلال أعمال القمة، وهم مديرون تنفيذيون وخبراء في القطاع المالي من أوروبا والشرق الأوسط والمنطقة، إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع.
 
وعرض المشاركون من الشرق الأوسط وأوروبا، مساهمة الرقمنة واستراتيجيات القنوات لتحقيق التحولات الناجحة، فيما تبقى الكلفة والأخطار عند أدنى مستوى.
 
وتمحور البحث أيضاً حول فرص المصارف لخدمة الزبائن في عصر وسائل التواصل الاجتماعية. وشدد المتحدثون من تركيا على الفروع الرقمية، ودور التكنولوجيا المالية في القطاع المصرفي وخدمة الزبائن في الصيرفة الإسلامية في سوق عالية التنافسية.
 
وأعلن المدير العام لـ «إيفما» الشرق الأوسط فهيم أوز زمان، ضرورة أن «تعتمد البنوك في لبنان استراتيجيات جديدة، وأن تلحق بركب الاتجاهات الإقليمية والعالمية». لذلك رأى أنها «تحتاج إلى قنوات أكثر فاعلية، لجهة الكلفة ونماذج خدمات جديدة فضلاً عن منتجات مصرفية جديدة ومتطوّرة».
 
وأكد بيان للجمعية أنها تؤمن في «تشجيع الفرص غير المتناهية في قطاع الخدمات المصرفية للفرد». ويُذكر أن هذه القمة هي الثالثة التي تُعقد في المنطقة تلبية لحاجة القطاع المالي لهذه الأداة