أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Jan-2020

نقص في الأدلاء السياحيين رغم انتعاش السياحة

 الغد-محمد أبو الغنم

 أكد رئيس جمعية الأدلاء السياحيين الأردنيين رائد عبد الحق، أن هنالك نقصا في أعداد الأدلاء السياحيين في المملكة رغم ارتفاع الدخل الذي توفره هذه المهنة في وقت موسمها.
وأوضح عبد الحق أن النقص حاصل رغم وجود عاملين مهمين يشجعان على ممارسة هذه المهنة، هما ارتفاع الدخل وحاجة السوق حاليا، غير أن العاملين في هذه المهنة يعملون بدون راتب “ضمان اجتماعي”.
وبين أن حاجة السوق تبلغ 2000 دليل سياحي بينما يعمل في السوق حوالي 1400 دليل سياحي مسجل لدى وزارة السياحة والآثار العامة، ما يعني أن الفجوة تبلغ زهاء 600 دليل سياحي.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة السياحة والآثار مؤخرا عن ارتفاع إجمالي مجموع زوار المملكة خلال العام الماضي بنسبة 9 % ليصل إلى 5.36 مليون مقارنة مع 4.9 مليون في العام الذي سبقه.
وبينت الوزارة أن أعداد سياح المبيت ارتفعت الى 4.5 مليون سائح خلال العام الماضي بنسبة زيادة بلغت 8.1 % على العام 2018 الذي سجل عدد سياح المبيت 4.15 مليون سائح بزيادة تصل الى أكثر من 350 ألف سائح.
واشتكى عبد الحق من نقص الأدلاء السياحيين من النساء؛ إذ يصل عددهن إلى 72 دليلة سياحية فقط.
وقال عبدالحق “مدة عمل الدليل السياحي لا تتجاوز 6 أشهر في العام، بينما الدخل يناهز 2000 دينار شهريا”.
وبين عبد الحق أن الجمعية تراقب الأدلاء السياحيين لممارسة دورهم المهم والفعال في تقديم المعلومات الصحيحة للسائح.
واشتكى عبد الحق من عدم وجود أمان وظيفي يحمي العامل في هذا المجال، إضافة الى غياب الضمان الاجتماعي للدليل السياحي.
وبين أن عدد اللغات التي يمارسها الأدلاء السياحيون في المملكة يصل الى 40 لغة.
ومن جهته، أكد رئيس جمعية الأدلاء السياحيين الأردنيين السابق حسن عبابنة ضرورة وجود المؤهل العلمي للعامل في مهنة الدليل السياحي.
وبين عبابنة أن مهنة الدليل السياحي تعرضت لركود ملحوظ دفع بالعديد منهم الى الابتعاد عن هذا المجال منذ 2011 ولغاية 2017 حيث بدأت السياحة بالانتعاش. واتفق عبابنة مع سابقه في الرأي حول مستوى دخول الأدلاء السياحيين الذي يقارب الـ2000 دينار شهريا في الموسم بين راتب و”إكراميات”.
وقال عبابنة “إن مهنة الدليل السياحي حساسة جدا لأنها تمثل بلدا، ويجب أن يكون ممارس تلك المهنة واعيا ومدركا لهذه المسؤولية”.
وأشار إلى وجود نقص في الأدلاء السياحيين، بالإضافة الى وجود تحديات تواجه تلك المهنة مثل غياب الوعي عند المجتمع بتلك المهنة.