خبرني - الوديعة النقدية عقد بمقتضاه تسلم جهة مبلغًا من النقود إلى البنك الذي يلتزم برده عند الطلب وفقًا للشروط المتفق عليها.

 

وتنقسم الودائع النقدية من حيث تاريخ استردادها إلى ودائع لدى الطلب وودائع بشرط الإخطار السابق وودائع لأجل وودائع مخصصة لعرض معين وودائع إدخارية.

 

وتم الاتفاق في اجتماع مكة الرباعي (الكويت، السعودية، الإمارات، الأردن) على تقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أميركي تتمثل في:

1 - وديعة في البنك المركزي الأردني.

2 - ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن.

3 - دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات.

4 - تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.

 

-الودائع لدى الطلب: وهى أهم الودائع النقدية ويمكن للمودع أن يطلب استردادها فى أي وقت نظرًا لما يقتضيه هذا النوع من الودائع من احتفاظ البنك في خزانته بنقود كافية لدفع المبالغ المودعة، فإن البنك لا يدفع عنها أية فائدة أو يدفع فائدة ضئيلة.

 

- الودائع بشرط الاخطار السابق: وهي الودائع التى لا يجوز استردادها إلا بعد إخطار البنك قبل الاسترداد بمدة ما بين يومين أو ثلاثة حتى يتمكن البنك من تدبير النقود اللازمة للرد وتحسب للمودع فائدة عن هذه الودائع ولكنها تكون ضئيلة أيضًا.

 

-الودائع لأجل: وهي الودائع التي يتفق على عدم استردادها إلا بعد أجل معين كستة أشهر أو سنة وهذا النوع من الودائع أقل شيوعًا، ولكنه أكثر فائدة للبنك إذ يتمتع بحرية أوفر في استعمالها ولذا يكون سعر الفائدة فيها مرتفعًا نسبيًا.

 

-الودائع المخصصة لغرض معين: هي الودائع التى تسلم إلى البنك مع تخصيصها للقيام بعملية معينة أو لغرض معين وقد يكون التخصيص لمصلحة المودع.

 

-الودائع الادخارية أو ودائع التوفير: هي ودائع تسلم فيها النقود إلى البنك، ثم يصدر البنك دفتر توفير يذكر فيه اسم من صدر لصالحه، ويدون فيه المدفوعات والمسحوبات.

 

وفي العالم العربي اعتادت دول الخليج ان تضع ودائع في البنوك المركزية لدول تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة كما حصل مع مصر والاردن .

 

وعادة ما توضع هذه الودائع لتحسين الوضع المادي للدول التي تعاني من ازمات مالية ، والتي تسحب من هذه الودائع وفق شروط يتفق عليها الطرفان ، بينها ان تسحب المبالغ وفق جدول زمني على ان تسترد لاحقا ، او ان تؤول بالنهاية الى الدول المودعة اليها  كمنح .

 

يذكر ان عددا من دول الخليح اودعت في البنك المركزي الاردني مليارات الدولارات وذلك بعد وفاة الراحل الحسين بن طلال .