الدستور - نيفين عبد الهادي - عقدت حكومة الدكتور عمر الرزّاز يومي، أمس الأول الخميس وأمس الجمعة، خلوة في دار رئاسة الوزراء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، التقى بها كافة الوزراء في حوارات مغلقة بين كادر الحكومة. 

 

وهدفت الخلوة التي استمرت يومين مناقشة السياسات العامة، وأبرز انجازات الوزراء والوزارات كافة، ووضع خطة بأدوات ومدد زمنية واضحة لتنفيذ أولويات الحكومة الوطنية التي كانت قد أعلنت عنها مؤخرا.

 

وقال وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة في تصريح خاص لـ»الدستور»، إن أبرز ما ركزت عليه الخلوة الشأن الإقتصادي، حيث تم مناقشة الحالة الإقتصادية وخطة الحكومة لتحسين الوضع الإقتصادي.

 

ولفت المعايطه إلى أنه تم بحث المشاكل الإقتصادية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، والعمل الجاد لمحاربة مشكلة البطالة، بشكل عملي ومدروس.

 

إلى ذلك، أكد مصدر مأذون لـ»الدستور» أنه تم خلال اليومين الماضيين مناقشة تفاصيل خطط عمل الوزارات كافة، والسعي لمعالجة أي خلل يعتريها، ووضع برامج لتجاوزها، وصولا لتطوير الأداء الحكومي بكافة الوزارات والمؤسسات الحكومية، ووضع عناوين عمل واضحة للعمل خلال الفترة المقبلة واسقاط نتائج عملها وخطة أولوياتها بأهداف محددة عملية قابلة للتطبيق.

 

ووفق ذات المصدر، أخذت الخلوة حالة من النقاش بما كان وسيكون، فيما قدّم كل وزير بالحكومة خطة عمل مؤسسية لوزارته وقطاعه، خططا يشعر بنتائجها المواطن عند تطبيقها وتعكس كل الخطط الحكومية على أرض الواقع بشكل ملموس.

 

 

 

وتناولت الخلوة مواضيع مختلفة منها الاصلاح السياسي والإداري والمواطنة وتفعيل المشاركة السياسية، والتفاعل مع المجتمع المدني، اضافة لبحث انجازات الحكومة، وقادم خططها وعملها.