أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Jun-2022

“حماية تيك” تدعم 4 شركات ناشئة في مجال الأمن السيبراني

 الغد-إبراهيم المبيضين

 أكد مصدر مقرب من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، أمس، أنه جرى اختيار الفوج الثاني من الشركات الناشئة المتخصصة في الأمن السيبراني لدعمها من خلال مسرعة الأعمال “حماية تيك”.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف هويته “الجمعية بالتعاون مع شركائها في إدارة مسرعة الأعمال المتخصصة بدعم الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني “حماية تيك” اختارت في نسختها الثانية أربع شركات جديدة لدعمها ومساعدتها على التحول الى مشاريع اقتصادية ناجحة، لتضاف الى ثلاث شركات ناشئة جرى دعمها في النسخة الأولى من البرنامج”.
ومسرعة “حماية تيك” هي أول حاضنة أعمال متخصصة في الأمن السيبراني، تدار من قبل جمعية “إنتاج” ومجلس الشركات الناشئة، بالشراكة مع “زين” الأردن ومنصة زين للإبداع (زينك) وبدعم من صندوق ريادة الأعمال الأردني.
وبين المصدر أنه بعد اختيار الشركات الجديدة سيجري العمل على احتضانها وتقديم الدعم لها من خلال برنامج لتسريع الأعمال ينفذ على مدار ستة أشهر، لمساعدتها على التوسع والتحول الى مشاريع اقتصادية منتجة مساهمة في الاقتصاد الرقمي.
ووفقا للمصدر نفسه، تم اختيار الشركات الأربع الجديدة وفقا لمعايير وأسس اختيار موحدة من لجنة تحكيم متخصصة شملت 5 عوامل رئيسية هي: الفريق والمنتج، والنمو المستقبلي، والخطط التنفيذية، والمالية؛ إذ جرى في مراحل أولية التأكد من معلومات وبيانات الفرق والشركات المتقدمة، وإتاحة فرصة تقديم عروض لأفكارها ومنتجاتها في مضمار الأمن السيبراني، ومن ثم تأهيل واختيار أفضل أربع شركات منها للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج تسريع الأعمال “حماية تيك”.
ووضعت هذه الحاضنة هدفا لها من انطلاقتها قبل عام لمساعدة 15 شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني، بواقع خمس شركات في كل ستة أشهر هي مدة برنامج تسريع الأعمال لمساعدة هذه الشركات على التحول إلى نماذج منتجة أو لمساعدتها على التوسع والتسويق.
وستعمل “حماية تيك” على تدريب وتأهيل 15 شركة ناشئة خلال عامين في اختصاص الأمن السيبراني؛ إذ من المتوقع أن يتضاعف الإنفاق على خدمات وحلول الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأربع المقبلة ليصل إلى أكثر من 30 مليار دولار.
وأكدت أن الدور الأساسي للحاضنة سيكون بالتركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل الشركات الناشئة التي تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم.
وكانت جمعية “إنتاج” بينت سابقا أن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة، وهو الأمر الذي يستدعي تشجيع وتحفيز الشركات الأردنية على الابتكار والإبداع والتوسع في تقديم منتجات جديدة تعنى بالأمن السيبراني؛ حلول وقائية أو علاجية في وقت تتزايد فيه مخاطر أمن المعلومات مع الانتشار والاعتماد الكبير على الإنترنت والتطبيقات المحمولة وإنترنت الاشياء وغيرها من التقنيات الحديثة.
ويمكن تعريف أمن المعلومات (Security) بأنه العلم الذي يشتمل على نظريات واستراتيجيات توفير الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها ومن أنشطة التعدي عليها، وذلك عبر تبني الوسائل والأدوات والإجراءات المطلوب توفيرها لضمان حماية المعلومات من الأخطار الداخلية والخارجية.
وتتنوع تهديدات ومخاطر أمن المعلومات التي تستهدف أنظمة تكنولوجيا المعلومات وشبكات الإنترنت والاتصالات بين جرائم الفيروسات والبريد الإلكتروني الملوث والضار، وجرائم الاحتيال والنصب والاصطياد (الحصول على معلومات بنكية سرية)، والجرائم المتعلقة باختراق الهواتف المتنقلة.