أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    04-Apr-2018

معدلات فقر دم النساء والأطفال في "الزعتري" تتجاوز 40 %

 الغد-سماح بيبرس

كشف تقرير عالمي حديث بعنوان "الأزمات الغذائية العالمية" أنّ معدل انتشار فقر الدم في مخيم الزعتري بالأردن تجاوز الـ40 % عند كل من النساء والأطفال.
وبين التقرير؛ الذي صدر عن شبكة معلومات الأمن الغذائي (FSIN) ؛أن 26 % كانت نسبة انتشار فقر الدم الكلي بين الأطفال من اللاجئين السوريين خارج المخيمات ونسبة انتشار فقر الدم بين اللاجئات خارج مخيمات اللاجئين في الأردن وصلت إلى حوالي 31 %. 
وفقر الدم الذي يعرف بالأنيميا هو انخفاض تركيز الهيموغلوبين في الدم عن مستواه الطبيعي والذي يبلغ 11 جرام/ديسيلتر للإناث، و13 جرام/ديسيلتر للذكور، ويعتبر الهيموغلوبين نوعا من أنواع البروتينات الموجودة في داخل خلايا الدم الحمراء في الدم، ويحمل أيضا ذرات من الحديد، وتكمن وظيفة الهيموغلوبين الرئيسية في حمل الأكسجين ونقله عبر الدم إلى أجهزة وخلايا الجسم المختلفة كي تقوم باستخدامه في توليد الطاقة التي تحتاجها للقيام بالنشاطات المختلفة. 
ووفقا للتقرير فإن معدلات فقر الدم  تشير الى وجود مشكلة صحية عامة خطيرة بين النساء والأطفال، لا سيما في مخيم الزعتري.
وذكر التقرير أن 53 % من اللاجئين السوريين في الأردن يعيش ضمن وتحت خط الفقر الغذائي ، مشيرا الى أن هذه الزيادة ارتفعت عن ما كانت عليه في 2016 حيث كانت تقدر بحوالي 19 % .
ويشار هنا إلى أن التقرير لم يحدد خط الفقر لكن الأرقام الرسمية تشير إلى أن الفقر الغذائي في الأردن يقدر بـ 336 دينارا سنويا للفرد(28 دينارا شهريا للفرد).
وذكر التقرير أن ما يقارب 50 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال- يقيمون في مخيم الركبان في الصحراء على الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سورية، وهؤلاء يعيشون في ظروف قاسية، لديهم وصول محدود من الإمدادات الغذائية.
وأشار التقرير الذي تحدث عن وضع اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق  أنّه ومنذ الهجوم على المركز الحدودي الأردني في الركبان حزيران (يونيو)2016 ، قامت الحكومة الأردنية بإغلاق الجانب الأردني من الحدود لمنع اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ الدخول إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ، وشددت الإجراءات في وصول اﻟﻤﺴﺎعدة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻷردن للاجئي الركبان.
وتعتبر شبكة معلومات الأمن الغذائي (FSIN) مبادرة عالمية تشارك في رعايتها منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية من أجل تعزيز نظم معلومات الأمن الغذائي والتغذوي من أجل إنتاج بيانات موثوقة ودقيقة لتوجيه التحليل وصنع القرار.
ويعيش في الأردن اليوم 1.3 مليون لاجئ سوري، 655 ألف لاجئ فقط مسجل لدى المفوضية الأمم المتحدة، وهم يواجهون مزيدا من ضعف في مدخراتهم ومواردهم بحسب خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية (2018-2020)
ووفقا للخطة فإن تكلفة اللجوء السوري على المملكة قدرت بحوالي 7.3 مليار دولار على مدى 3 سنوات، وبمعدل حوالي 2.4 مليار دولار سنويا.
وخصص في الخطة 597.6 مليون دولار للأمن الغذائي منها 518.2 للاجئيين السوريين، و79.3 للمجتمعات المستضيفة، فيما أن قطاع الصحة يحتاج إلى 515.7 مليون دولار منها 214.6 مليون للاجئين، وحوالي 301.1 مليون للمجتمعات المستضيفة، كما قدرت لبند سبل العيش 236 مليون دولار منها 101 للاجئين و134.8 مليون للمجتمعات المستضيفة.
وخصصت 78.2 مليون دولار لبند المأوى، و837.4 مليون لبند الحماية الاجتماعية كما جاء في الخطة تخصيص 2.7 مليار دولار تحت بند ( الدعم والأمن واستهلاك البنية التحتية).