وارتفع مؤشر «إم.إس.سي.آي» للأسواق الناشئة 1.1 في المئة، لكن المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أغلق منخفضا 0.6 في المئة عند 7591 نقطة، مع تجاوز الخاسرين للرابحين بواقع 107 إلى 56.

والمؤشر السعودي مرتفع خمسة في المئة منذ بداية العام، متفوقا بشكل كبير على مؤشر «إم.إس.سي.آي» للأسواق الناشئة الذي هبط 12 في المئة في الفترة نفسها. لكن المستثمرين الأفراد باعوا أكثر مما اشتروا على مدى عدة أسابيع، بينما أصبحت المؤسسات أكثر حذرا نظرا لعدم الاستقرار في الأسواق الناشئة والتوترات التجارية العالمية.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» 1.2 في المئة، بينما تراجع سهم «الصحراء للبتروكيميائيات» 1.1 في المئة بعدما أعلنت الشركة عن إغلاق طارئ لإحدى وحداتها لنحو 17 يوما بفعل انقطاعات في الكهرباء مقدرة أن ذلك قد يكلفها 23.3 مليون ريال (6.2 مليون دولار) من الأرباح.

وهوى سهم المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني «ميدغلف» 7.4 في المئة بعدما صعد في الجلستين السابقتين عقب استحقاق المساهمين للتداول في إصدار حقوق بخصم من أمس الأول.

لكن سهم «السعودية لصناعة الورق» ارتفع 1.4 في المئة، مع استئناف تداوله بعد توقف ليومين نظرا لزيادة في رأس المال.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة في تعاملات متواضعة، مدعوما بصعود سهم «مسيعيد للبتروكيميائيات» 1.3 في المئة. وارتفع السهم في الأيام القليلة الماضية بفعل صعود خام برنت مقتربا من 80 دولارا للبرميل.

وفي الكويت، زاد مؤشر السوق الأول 0.4 في المئة. ويتخذ المؤشر اتجاها صعوديا منذ أسبوعين قبيل انضمام الكويت الجزئي لمؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة في 24 سبتمبر/أيلول.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2 في المئة، تحت ضغط ضعف أداء الأسهم العقارية، التي تواجه ضغوطا منذ بدء اضطرابات عملات الأسواق الناشئة قبل شهر، وهو ما قلص مجال التحرك المتاح أمام البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية.

وكانت أسواق الإمارات مغلقة في عطلة عامة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية أمس:

في السعودية. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 7591 نقطة.

وفي قطر زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 10022 نقطة. كما زاد مؤشر الكويت 0.4 في المئة إلى 5349 نقطة.

وصعد المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1345 نقطة. كما صعد المؤشر العُماني 0.6 في المئة إلى 4559 نقطة

وفي مصر تراجع المؤشر 1.1 في المئة إلى 15326 نقطة.