رويترز -

 

قال رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم خلال اتصال مع وسائل الإعلام أمس الإثنين: إن شركته "تتوقع بعض الأوقات الجيدة" في إشارة إلى توقعاتها للأسواق الناشئة.

 

 

 

وأبقت الشركة التي تدير موانئ حول العالم من الجزائر إلى بيرو على توقعاتها الإيجابية بشأن الأسواق التي تحقق نموا سريعا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية رغم سياسات الحماية التجارية التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطبيقها.

 

 

 

ومن المنتظر أن تنفق الشركة 1.2 مليار دولار هذا العام لتضيف طاقة استيعابية في ميناء جبل علي في دبي وموانئها في الصين والسنغال وأرض الصومال وكندا والمملكة المتحدة.

 

 

 

وقال بن سليم إن الشركة ستتوسع أيضا في الإكوادور حيث فازت بامتياز مدته 50 سنة العام الماضي لتطوير ميناء في جنوب غرب البلاد.

 

 

 

وأعلنت الشركة في وقت سابق ارتفاع أرباحها السنوية 27.6 بالمائة لتصل إلى 1.13 مليار دولار في 2016.

 

 

 

وقال بن سليم أنه لا يعتقد أن سياسات الحماية التجارية التي يسعى ترامب لتطبيقها ستؤثر على التجارة.

 

 

 

أضاف "إنه (ترامب) يحاول فعلا إحداث توازن في التجارة مع الدول الأخرى. إنه يريد أن تفتح دول أخرى أسواقها".

 

 

 

وتدير الشركة موانئ في الصين وكندا وهما بلدان يستهدفهما تعهد ترامب بإحداث تغييرات في السياسة التجارية الأمريكية.

 

 

 

وسحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق تجاري يضم 12 دولة من بينهم الكثير من دول أمريكا اللاتينية وقال إنه سيعيد التفاوض على اتفاق تجاري مع المكسيك وكندا وهدد بفرض رسوم على الواردات القادمة من الصين.

 

 

 

وقال بن سليم إن موانئ دبي العالمية، التي اضطرت لبيع أصول موانئ في الولايات المتحدة في 2006 على خلفية اتهامات بأن وجود شركة مملوكة لعرب تعمل في هذا المجال في أمريكا يمثل تهديدا للأمن القومي، منفتحة على العودة إلى السوق الأمريكية مضيفا أنه لا توجد خطط فورية بهذا الشأن.

 

 

 

أضاف أن الشركة قد تستثمر عوضا عن ذلك في روسيا من خلال مشروع مشترك جرى تأسيسه في 2016 مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي (آر.دي.آي.إف).