وأضاف، في حديث خاص، أن غرفة تجارة الأردن لديها شراكات حقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتتحمل المسؤولية المجتمعية على مستوى الوطن وليس العقبة فقط، لافتا الى مؤتمر العقبة الاقتصادي الأول الذي نظمته الغرفة بحضور 400 شخصية اقتصادية عربية وعالمية وأجنبية وعدد كبير من سفراء الدول المعتمدين في الأردن، ومؤتمر العقبة الاقتصادي الثاني بعد اختيار العقبة مدينة للسياحة العربية، وتنظيم اجتماع لوزراء السياحة والآثار والاستثمار للدول العربية ما كان له أكبر الأثر في وضع العقبة على خريطة العالم السياحية.

وأكد أن الغرفة تركز على كل ما يدور في العالم من تطوير في الأداء الاقتصادي والتكنولوجيا، وخلق تواصل مستمر ونقل المعلومات وتبادل التجارة وتسهيل التواصل ما بين القطاع الخاص في العقبة وأصحاب الأعمال في تلك الدول التي تقام فيها الفعاليات والمؤتمرات، كما تقدم الغرفة الدعم النقدي واللوجستي للأنشطة الاجتماعية كافة في العقبة، وعقد الدورات التدريبية للتحكيم التجاري من خلال جامعة الدول العربية، وتوقيع اتفاقية مع جامعة العقبة للتكنولوجيا تنص على تقديم 7 منح دراسية جامعية لأبناء العقبة وتدريب أكثر من 400 فتاة من خلال مركز التدريب الذي أنشأته الغرفة بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومنح المتدربات 200 دينار شهريا خلال فترة التدريب.

وأشار الى أن الغرفة تكاد تكون الأقوى من خلال عضويتها في معظم الغرف العربية الأجنبية المشتركة، ما يساعدها على تحقيق الخدمة المثلى للمستثمرين كافة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لوجودها كعضو مؤثر وبما يصب في صالح القطاعات الاقتصادية، كما تتمتع الغرفة بمكانة مميزة بين الغرف التجارية الأردنية والعربية ولها علاقات واسعة مع القطاعات الاقتصادية كافة في العالم العربي والإسلامي.-(بترا - أمين المعايطة)