تترقب الأسواق إعلان شركة "فوتسي راسيل" قرارها بشأن انضمام السعودية والكويت إلى مؤشر الأسواق الناشئة الثانوية قريبا أوائل العام المقبل بعد أن تم وضع السوقين ضمن الأسواق الخاضعة للمراجعة.

ومن المتوقع أن يجذب هذا الانضمام 750 مليون دولار إلى سوق الكويت، وثلاثة مليارات وخمس مئة مليون دولار للسوق السعودية.

لكن ما هو مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، وتحديدا مؤشر الأسواق الناشئة الثانوية؟

مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة هو مؤشر أطلق في عام 2000 وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات. ويهدف المؤشر لقياس أداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في دول الأسواق الناشئة حول العالم مع التأكد بأن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في أسواقها.

ويشمل مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة تحت مظلته مؤشر الأسواق الناشئة المتقدمة ومؤشر الأسواق الناشئة الثانوية.

وقد بلغ متوسط العائد السنوي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية أكثر من 8% خلال السنوات الخمس الماضية، في حين بلغ العائد السنوي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة المتقدمة 3,6%.

وبالنسبة للقطاعات الممثلة في المؤشر، يأتي قطاع المصارف في الطليعة ممثلا نحو 20% منه، يليه قطاع التكنولوجيا بـ14%، فقطاع النفط والغاز بنسبة 8%، فقطاع المنتجات الصناعية بـ7,5%.

وتسيطر الصين على الوزن الأكبر في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية بنسبة 51%، تليها الهند بنسبة 23%، ثم روسيا 8,3%.

مع العلم أن المؤشر يحتوي على اثني عشر بلدا بقيمة سوقية تتجاوز تريليوني دولار.