وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة العالمية بونيت رينجين، أن السنة المالية 2018، «شهدت إنجازات استثنائية، وكان لها تأثير فاعل في زبائننا ومهنيينا، وفي المجتمع ككلّ». واعتبر أن ذلك «يظهر التزام «ديلويت» المستمر في خدمة زبائنها بجودة عالية وتميز، وهي تضع نصب عينيها مسؤولياتها تجاه المصلحة العامة».

 

وقال المدير التنفيذي في «ديلويت الشرق الأوسط» عمر الفاهوم أن «رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة في الإمارات والمملكة وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى و «دبي 2020»، والابتكار والذكاء الاصطناعي، ما هي إلا بعض التغييرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً». وأكد أن الشركة «تواصل الاستثمار في خدمات التدقيق والاستشارات وخدمات الضرائب والأخطار والاستشارات المالية، لتمكين أصحاب المصلحة من الاطلاع على أحدث المستجدات وتزويدهم الأدوات التي يحتاجون إليها للتفوق في هذا المشهد الجديد».

 

وأفاد بيان للشركة، بأن «استراتيجية «ديلويت» العالمية ونموذج أعمالها المتعدد الاختصاص، حققت لها النجاح خلال السنة المالية 2018، إذ شهدت هذه الفترة نمواً في قطاعات «ديلويت» الخمسة، من حيث خدمات التدقيق والاستشارات والمشورة المالية واستشارات الأخطار والضرائب والخدمات القانونية». وذكر أن من القطاعات التي ساهمت في نمو الشركة، هي التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، وقطاع الخدمات المالية التي حقق كل واحد منها منفرداً، نمواً في الإيرادات يزيد على 12 في المئة على أساس الدولار. كما ساهمت المنتجات الاستهلاكية والصناعية في أكبر حصة في هذا النمو، بزيادة الإيرادات 1.3 بليون دولار مقارنة بأرقام السنة المالية 2017».

 

وزادت «ديلويت» بحسب بيانها، عدد مهنييها إلى حوالى 286 ألفاً، وذلك من خلال توظيف أكثر من 77 ألفاً، أي بزيادة نسبتها 8.4 في المئة، ما حفز النمو في كل الأقاليم ومجالات العمل».