عمان- الغد- قال وزير الشؤون البلدية وليد المصري إن "التأهيل والاعتماد المهني يعتبر مرجعا لتأهيل وتصنيف المهندسين في الأردن كونه يبين القواعد والأهداف والشروط والالتزامات المهنية والعلمية التي تضبط اعتماد وتأهيل المهندس محليا وعربيا وفق أطر قانونية ومهنية".

وأضاف خلال افتتاحه مندوبا عن رئيس الوزراء هاني الملقي أمس ملتقى التأهيل والاعتماد المهني الثالث تحت شعار "نحو العالمية في مجال التأهيل والاعتماد المهني" الذي نظمته نقابة المهندسين بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب والهيئة العربية للتأهيل والاعتماد المهني، أن نظام التأهيل "يرتكز على منظومة متكاملة متبعة في كافة الدول العربية للوصول الى التكاملية في العمل الهندسي".

وأوضح أن نظام التأهيل والاعتماد يبرز التجارب العالمية التي تقوم على فحص وتقييم الممارسة المهنية ومنح التراخيص للمهندسين، مشددا على أنه يساهم في تحقيق المرونة في تبادل الخبرات بين القطاعات الهندسية وايجاد علاقة مهنية بين المهندسين وفقا لمستوياتهم ومسؤولياتهم.

من جانبه، قال نقيب المهندسين، رئيس المجلس الأعلى للتأهيل والاعتماد المهني ماجد الطباع، إن الملتقى ان النقابة وضعت أسسا وتعليمات للتأهيل والاعتماد معتمدة على التجربة العالمية التي تقوم على فحص وتقييم الممارسة المهنية ومنح التراخيص للمهندسين.

وأشار الى ان نظام التأهيل والاعتماد يهدف الى تطبيق تعليمات اعتماد المهندس بطريقة تواكب المعايير الدولية وتساهم في المحافظة على التطوير المستمر لتنمية مهاراته بما يحقق حماية المجتمع وتحقيق الرفاهية له، مبينا أن 139 مهندسا ومهندسة حصلوا على مراتب مهنية منذ بداية العام ضمن ذلك المشروع، مؤكدا ان النقابة تسعى للمواءمة بين مخرجات التعليم الهندسي والتأهيل وتطوير التشريعات المحلية.

وأشار عضو مجلس النقابة رئيس الهيئة العربية للتأهيل والاعتماد المهني، رائد الشربجي، الى التحديات التي تواجه المهندسين خاصة الزيادة المطردة بأعدادهم والتوسع في التخصصات الهندسية ومتطلبات السوق، لافتا الى أن الملتقى يهدف لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى ونشر الوعي بأهمية التأهيل والاعتماد.

بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى عبدالباسط صالح، إنه سيتم عرض تجارب عالمية في مجال الاعتماد والتأهيل المهني، إضافة إلى ربط التعليم الهندسي ومخرجاته بمتطلبات الاعتماد والتأهيل المهني.