وسوف يستفيد نحو 50 مزارعا في غور الأردن من هذا المشروع.

وقال المزارع عيسى أبو خربيش، أحد المستفيدين من المشروع، أنه يعزز من صمود مزارعي النخيل الفلسطيني في أرأضيهم، كما يسهم في الحفاظ على التمور لحفظه مدة أطول سواء لتصديرها إلى الخارج، أو بيعه في الداخل.

وقال الأب إبراهيم فلتس رئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني، التي نفذت المشروع بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة أريحا والأغوار والجمعية التعاونية لمزارعي النخيل في أريحا، «يستفيد منه أولا المزارع الفلسطيني ويستفيد منه أيضاالشعب الفلسطيني. وطالما الأرض بنيت وأقيم عليها مشروع لا تعود مستهدفة، وهذا هو هدفنا ان نستغل هذه الأرض ونستغل كل شبر في فلسطين حتى لا تكون أرضا مستهدفة وتضيع».

وتوضح الجمعية التعاونية لمزارعي النخيل في أريحا والأغوار أن نحو 800 أُسرة فلسطينية في أريحا والأغوار تعمل في مجال التمور بما يقدر بنحو 4500 عامل، بينهم نحو 1500 امرأة، يعملون في المجال.

ويقول إبراهيم دعيق، رئيس «مجلس النخيل الفلسطيني»، ان تخزين التمر بشكل يحفظ قيمته معناه الحفاظ على سعره مرتفعا للمزارعين الذين سيتسنى لهم بيع تمورهم على مدار العام.

وأضاف دعيق ان المشروع كان انطلاقة عمل تعاوني جديد يحل مشكلة المزارعين الذين كانوا يبيعون منتوجهم بأسعار قليلة لعدم توفر التخزين لهم. وتوقع ان يسهم البراد في رفع الأسعار تقريبا أربعين لخمسين في المئة مما يحسن من دخل المزارع ويعزز صموده.

وأريحا والأغوار بها مزارع نخيل تقدر مساحتها بنحو 5436.3 فدان يبلغ إنتاجها نحو عشرة آلاف طن سنويا.