أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-Jan-2018

«مصدر» الإماراتية تستكمل تركيب 20 الف نظام شمسي منزلي في المناطق الريفية في المغرب

 أبوظبي – وام: وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أمس الأحد اتفاقية شراء أسهم مع الشركة الفرنسية «أكو إنِرجي» الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة، للمشاركة في محطة «كرنوفو»، أول محطة لطاقة الرياح في جمهورية مونتينيغرو.

وجرت مراسم التوقيع خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018». ووقع الاتفاقية نيال هانيغان المدير المالي التنفيذي لشركة «مصدر»، وإريك سكوتو الرئيس التنفيذي لشركة «أكو إنرجي»، بحضور محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وعددٍ من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبموجب الاتفاقية، سوف تستحوذ «مصدر» على حصة 49% من شركة «كرنوفو غرين إنرجي» ذات المسؤولية المحدودة التابعة لشركة «أكو إنَرجي» والمالكة لمحطة إنتاج طاقة الرياح في مونتينيغرو والتي تعمل حالياً بقدرة إنتاجية تبلغ 72 ميغاواط.
وتعد جمهورية مونتينيغرو من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة على مستوى أوروبا، حيث توفر أكثر من 40% من استهلاكها المحلي للكهرباء من مصادر طاقة نظيفة. 
على صعيد آخر أعلنت «مصدر» أمس عن استكمال تركيب أنظمة شمسية منزلية مبتكرة للطاقة المتجددة خارج الشبكة في المملكة المغربية والتي ستزود حوالي 20 ألف منزل بالطاقة في أكثر من ألف قرية ريفية في المملكة.
ويعد مشروع أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية في المغرب نتاج شراكة بين «مصدر» و»المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب» المغربي. ومن المفترض ان تعزز هذه المبادرة من جهود المملكة المغربية الرامية إلى توسيع نطاق إيصال الكهرباء إلى مختلف أنحاء البلاد والتي نجحت حتى اليوم في إمداد كافة المناطق الريفية تقريبا بالطاقة.
وحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» يتم إمداد نحو 128 ألف منزل في المغرب بالطاقة من أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية ما يضع المغرب في المرتبة الثالثة بين الدول التي تستخدم هذه التقنية في أفريقيا.
وقال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ «مصدر» ان المغرب «يحتل موقعا رائدا في وضع السياسات والتشريعات، التي تُمَكِّن من استخدام الطاقة المتجددة وتيسر التعاون بين القطاعين العام والخاص بشكل مؤثر، ما مهد الطريق لإبرام الشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لتنفيذ مشروع أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية في المغرب».
وأضاف الرمحي «إن حلول الطاقة الشمسية خارج الشبكة تتمتع بالقدرة على إيصال الكهرباء إلى المناطق النائية بشكل عملي وقليل التكلفة وتفخر شركتنا بأنها ساهمت بخبراتها وتجربتها في تنفيذ هذا المشروع المتميز لأنظمة الطاقة الشمسية المنزلية، وتؤكد التزامها بالشراكة مع المملكة المغربية لتحقيق أهدافها بعيدة الأمد في مجال الطاقة النظيفة».
وقال عبد الرحيم الحافظي، المدير العام بالإنابة لـ»المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب» في المملكة المغربية «إن هذا المشروع سيسهم في تلبية احتياجات أكثر من 99 في المائة من المناطق الريفية في المغرب من الكهرباء». 
يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني هذه المناطق النائية خارج نطاق الشبكة من صعوبات الحصول على موارد الطاقة. ولدى استكماله فإن هذا المشروع الذي يعتمد على حلول الطاقة المتجددة المتخصصة من شأنه أن يزود أكثر من 95 ألف شخص بالكهرباء. 
وستقوم «مصدر» بإدارة وصيانة الأنظمة لعامين عبر متعاقدي الهندسة والمشتريات والعمليات. وبعد هذه الفترة يتولى «المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب» في المملكة إدارة الأنظمة الجديدة لمدة 8 سنوات. ويدفع سكان كل منزل رسما شهريا منخفضا لسد تكاليف الحفاظ على هذه التقنية.
ومنذ تأسيسها في عام 2006 استثمرت «مصدر» أكثر من 7.2 
مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة تبلغ قيمتها الإجمالية 8.5 مليار دولار أمريكي . 
وقد بلغ إجمالي القدرة الإنتاجية لتوليد الكهرباء في هذه المشاريع نحو 3 غيغاواط منها ما دخل مرحلة التشغيل أو ما زال قيد التطوير.
وتواصل «مصدر» جهودها لتوسيع محفظتها من مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والتي تشمل محطة «خيماسولار» للطاقة الشمسية المركزة في إسبانيا وهي أول محطة للطاقة الشمسية في العالم قادرة على إمداد الشبكة بالكهرباء على مدار 24 ساعة دون انقطاع، ومحطة «شمس1» للطاقة الشمسية المركزة باستطاعة 100 ميغاواط في أبوظبي والتي تعد أضخم مشروع للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط.
وفي عام 2016 جرى اختيار الائتلاف الذي تقوده «مصدر» لتنفيذ المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميغاواط في دبي عقب تقديم الائتلاف سعرا قياسيا جديدا لإنتاج الطاقة الشمسية.
وتركز «إدارة الطاقة النظيفة» في شركة «مصدر» على تطوير وتشغيل مشاريع الطاقة الضخمة المرتبطة بالشبكة وحلول لتوفير الطاقة في المناطق خارج الشبكة بالإضافة إلى مشاريع الحد من انبعاثات الكربون.