أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Sep-2022

الأسواق تستفيق من موجة بيعية حادة

 لندن: «الشرق الأوسط»

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يوم الثلاثاء بقيادة أسهم شركات صناعة السيارات والمواد الأساسية بعد عمليات بيع سريعة استمرت ثلاثة أيام بفعل مخاوف من الركود العالمي، بينما تصدرت شركة المدفوعات الإيطالية نيكسي المؤشر القياسي على خلفية كشفها عن توقعات قوية لأنشطتها التجارية.
وصعد المؤشر 0.4 في المائة بحلول الساعة 0715 بتوقيت غرينتش. وكان المؤشر قد خسر 4.8 في المائة في الجلسات الثلاث الماضية بعد بيانات متشائمة عن النشاط الاقتصادي في المنطقة وتشديد السياسة النقدية من جانب عدة بنوك مركزية عالمية، ما أدى إلى تأجيج المخاوف من حدوث ركود.
وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الأوروبية، مع صعود مؤشر شركات صناعة السيارات والموارد الأساسية بما يقرب من واحد في المائة لكل منهما.
وكسب المؤشر الإيطالي 0.5 في المائة، ليعزز انتعاشه بعد فوز ائتلاف يميني بقيادة جورجيا ميلوني بأغلبية ساحقة في الانتخابات التشريعية. وأشارت وكالة موديز يوم الاثنين إلى أن نتائج الانتخابات الإيطالية قللت من حالة الضبابية السياسية، لكن خيارات التحالف بشأن السياسة النقدية للبلاد لا تزال غير واضحة.
وارتفعت أسهم نيكسي 6.2 في المائة بعد أن قالت شركة المدفوعات إنها قدرت تحقيق فائض نقدي بنحو 2.8 مليار يورو (2.70 مليار دولار) في 2023 - 2025 يمكن استخدامه لاغتنام فرص الاندماج والاستحواذ أو إعادة رأس المال للمساهمين عن طريق إعادة الشراء وتوزيعات الأرباح.
وفي آسيا، أغلق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع، بقيادة سهم فاست ريتيلنغ القيادي إذ تكالب المستثمرون على شراء الأسهم المتضررة جراء عمليات بيع سريعة عالمية، مع تكرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لموقفه بالحفاظ على سياسته المتشددة برفع أسعار الفائدة.
واختتم المؤشر نيكي المعاملات على ارتفاع 0.53 في المائة عند 26571.87 نقطة، منتعشاً من أدنى مستوى سجله منذ شهرين في أثناء الجلسة السابقة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.47 في المائة إلى 1837.01 نقطة.
وقال أحد المشاركين في السوق في شركة وساطة محلية إن السوق استعادت الزخم بسرعة بعد عمليات بيع عالمية في أعقاب تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
في غضون ذلك، تجاوزت عملة بتكوين يوم الثلاثاء مستوى 20 ألف دولار وذلك للمرة الأولى منذ نحو أسبوع، إذ انتعشت العملات المشفرة إلى جانب الأصول الأخرى شديدة التأثر بالمخاطر، في التعاملات الآسيوية.
وارتفعت بتكوين، أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، أكثر من خمسة في المائة لتصل إلى 20286 دولاراً. وصعدت إيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة، أربعة في المائة إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 1389 دولاراً.
ومن جانبها، قفزت أسعار الذهب بواحد في المائة مع تراجع الدولار، وذلك رغم أن توقعات قيام مجلس الفيدرالي برفع أكبر لأسعار الفائدة أبقت المعدن النفيس قرب أدنى مستوياته في عامين ونصف العام.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.1 في المائة إلى 1639.94 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0726 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسعار سجلت الاثنين أدنى مستوى لها منذ أبريل (نيسان) 2020 عند 1620.20 دولار للأوقية. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.9 في المائة إلى 1647.70 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 في المائة بعدما سجل أعلى مستوى في عقدين في الجلسة السابقة. كما هبط عائد سندات الخزانة أجل عشر سنوات عن ذروته في 12 عاما التي سجلها الاثنين.
وقالت فاندانا بهارتي نائب الرئيس المساعد لأبحاث السلع في إس.إم.سي غلوبال سكيوريتيز: «إنها قفزة مؤقتة في أسعار الذهب».
وأوضحت أن الذهب يفقد بعض بريقه تدريجياً كأصل يتم اللجوء إليه كملاذ آمن، مضيفة أن «هناك المزيد من المؤثرات الهبوطية للذهب في هذا الوقت، حيث من المقرر أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الرفع في أسعار الفائدة».
وقلل مسؤولو البنك المركزي الأميركي أول من أمس من أهمية التقلبات المتزايدة في الأسواق العالمية وقالوا إن أولويتهم تظل السيطرة على التضخم. وتراجعت أسعار الذهب بنسبة 20 في المائة منذ ارتفاعها فوق حاجز الألفي دولار في مارس (آذار).
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى قفز سعر الفضة في المعاملات الفورية باثنين في المائة إلى 18.70 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.9 في المائة إلى 860.00 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 0.7 في المائة إلى 2060.01 دولار.