أكدت شركات زين الأردن، أورانج الأردن، وأمنية أهمية انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة ودوره في الترويج الاقتصادي لها.

 

وأضافت الشركات في تصريحات خاصة الى $ في هذا الشأن أن انعقاد المنتدى في المملكة يؤكد بصورة عالمية على ما تتمتع به من حالة استقرار وانفتاح اقتصادي، فضلا عما تظهره مشاركة عدد من الشركات الأردنية في المنتدى لما يتوفر في الأردن من كفاءات وخبرات وطنية يمكن أن تشكل بدورها حافزا إضافيا لحالة الاستقرار والانفتاح في جذب مزيد من الاستثمارات إليه.

 

وقال الرئيس التنفيذي لـ «أمنية» زياد شطارة إن انقعاد هذا المنتدى يعتبر انعكاسا لحالة الاستقرار التي تتوافر في الأردن والانفتاح الاقتصادي الذي يحرص الأردن على إبدائه دائما، ورغبته في استقطاب المزيد من الاستثمارات إليه، فضلا عن أن المشاركة الأردنية عبر الشركات الوطنية المشاركة في المنتدى يكشف عن حجم الكفاءات التي تتمتع بها المملكة، ما يشكل بحد ذاته حالة تسويقية مطلوبة للاستثمار سواء في مجال تكنولوجيا المعلومات أو غيره من المجالات الاقتصادية.

 

من جانبها، أكدت شركة زين الأردن في معرض ردها على استفسارات $ حرصها على المشاركة في هذا الحدث الاقتصادي العالمي، من خلال حضور الإدارة التنفيذية للشركة لجلسات المنتدى، لما يمثله من أهمية على صعيد مناقشة أبرز المواضيع الاقتصادية التي تهم كافة المعنيين في الحكومات والقطاع الخاص، حيث يجتمع رؤساء حكومات ومسؤولو شركات كبرى من مختلف أنحاء العالم، كما تعي شركة زين الأردن أهمية هذه الفعاليات التي تجعل من المملكة وجهة عالمية، وتضعها في مصاف الدول المتقدمة، الأمر الذي يدعو إلى أهمية توحيد الجهود لإنجاح هذا الحدث، وترسيخ مكانة الأردن الذي يحظى باحترام العالم، حيث تستضيف زين هذا العام وللمرة الثالثة، المشاركين في المنتدى في أمسية تقام تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وتتسم هذه الأمسية بالطابع الأردني المميز، لعرض تراثنا الذي نفتخر به أمام العالم.

 

من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لـ «أورانج الأردن» الرئيس التنفيذي للمالية رسلان ديرانية إن انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة من شأنه أنه أن يدعم وجودها على الخارطة العالمية الاقتصادية.

 

وأضاف ديرانية في هذا الشأن ان انعقاد المنتدى للمرة العاشرة في الأردن هو بمثابة تأكيد يوجه للاستثمار العالمي على ما يتمتع به الأردن من حالة استقرار وانفتاح اقتصادي، الأمر الذي من شأنه أن يعزز فرص استقطاب الاستثمار فيه، فضلا عن فرص انعكاس انعقاده إيجابا على قطاع تكنولوجيا المعلومات بالنظر إلى مشاركة شركات ناشئة من القطاع في هذا المنتدى العالمي، ما يسهم في إبراز حجم الكفاءات التي يتمتع فيها الأردن، بالنظر إلى أن المملكة تعتبر من الدول المعنية بدعم الريادة والشركات الناشئة، وبالتالي إمكانية تعزيز الحجم الاستثماري في تكنولوجيا المعلومات الوطني كما يمكن أن يضيف قيما اقتصادية استثمارية في غيره من القطاعات أيضا نظرا لما تزخر به كذلك من كفاءات.

 

ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي السابع عشر حيال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البحر الميت تحت شعار «بناء نظم جديدة للتعاون» اعتبارا من يوم أمس فيما تستمر أعماله لهذا اليوم، وسيتم التركيز في أعماله على أربعة محاور، تتمثل في بناء نموذج اقتصادي جديد، إدارة بيئة صالحة للعالم العربي، الوصول الى أرضية مشتركة في عالم متعدد المفاهيم، إضافة إلى الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي. كما يجري عقد المنتدى بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وبمشاركة دولية واسعة من حوالي خمسين دولة.