أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    19-Sep-2020

دراسة: على أوروبا أن تتأهب لمزيد من النزاعات مع الصين

 د ب أ: أوصت دراسة حديثة قارة أوروبا بالتأهب لمزيد من النزاعات في العلاقات الاقتصادية مع الصين. وذكر معهد «بروغنوز» الألماني، في تحليله الذي أجراه بتكليف من جمعية الاقتصاد البافاري ونشره أمس الجمعة، أن الدول الأصغر في الاتحاد الأوروبي، بشكل خاص، لديها موقف تفاوضي أضعف. وجاء في الدراسة «فقط وهي متحدة وبصوت موحد، سيصبح لأوروبا الثقل والحجم اللازمين لتكون قادرة على التفاوض بندية مع الصين.» ولا يرى خبراء التجارة الخارجية في معهد «بروغنوز» جدوى من تقييد العلاقات الاقتصادية مع الصين، حيث جاء في الدراسة أنه «لن يستفيد أي من الجانبين من تشديد العزلة الاقتصادية».

 
بومبيو يحث سورينام وغويانا على اختيار شركات أمريكية وليس صينية
 
وأوضح الخبراء أن هذا لا ينبغي أن يُخفي حقيقة أنه من المرجح أن تزداد الصعوبات والصراعات في العلاقات التجارية الخارجية مستقبلاً، مشيرين إلى أن الصين كانت شريكاً ومنافساً في السنوات الأخيرة. وجاء في الدراسة «على خلفية عملية اللحاق بالركب في القطاع التكنولوجي للشركات الصينية، فأنه من المتوقع أن تصبح العلاقة التنافسية في العديد من قطاعات الإنتاجية أكثر كثافة في المستقبل».
ويشكو معدو الدراسة من أن الشركات الأوروبية لا تزال تخضع لقيود أكبر في ما يتعلق بالاستثمار في الصين مقارنة بالعكس، مشيرين إلى أنه ليس من المتوقع في المستقبل القريب أن تتوفر ساحة ذات قواعد مماثلة أمام المستثمرين الأوروبيين في الصين والمستثمرين الصينيين في الاتحاد الأوروبي. قال بيرترام بروسارت، المدير التنفيذي لجمعية الاقتصاد البافاري «بوجه عام، تواجه الشركات الأوروبية حظراً للاستثمار في مجالات معينة في الصين، وحدوداً للمشاركة في الشركات، والإجبار على تشكيل شركات محاصة وعمليات نقل التكنولوجيا التي تفرضها الدولة»
ويرى معهد «بروغنوز» أيضاً مخاطر في «مبادرة الحزام والطريق» الصينية، المعروفة في الغرب باسم «طريق الحرير الجديد»، حيث أشارت الدراسة إلى أنه مع توسع طرق التجارة البرية بين الصين إلى أوروبا، تضمن الصين أيضا سيطرة أكبر على سلاسل الخدمات اللوجستية الدولية. ووفقا للدارسة، يمكن أن تتعرض الشركات الأوروبية للتمييز عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى هذه الخدمات. وأضافت «هناك خطر يتمثل في إمكانية التعرض للتمييز عند الرغبة في الوصول إلى الطرق التجارية الخاصة بطريق الحرير الجديد».
 
… وبومبيو يحث سورينام وغويانا على اختيار شركات أمريكية وليس صينية
 
باراماريبو (سورينام) – أ ف ب: سعى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشكل مباشر لإقناع دولتي سورينام وغويانا الصغيرتين، اللتين تحققان نموا سريعا باختيار الشركات الأمريكية، محذرا من مخاطر الصين في ظل طفرة نفطية.
وبات بومبيو أول وزير خارجية أمريكي يزور البلدين الواقعين في أمريكا الجنوبية، والغنيين بالخشب والمعادن، واللتين أثار اكتشاف النفط فيهما اهتماماً دولياً.
ولدى لقائه تشان سانتوخي، رئيس سورينام الذي انتخب مؤخراً في العاصمة باراماريبو، قال بومبيو «إنها فترة مثيرة بالنسبة للاقتصاد والولايات المتحدة متحمسة للشراكة».
وأضاف بخلال مؤتمر صحافي مشترك عقد في خيمة خارج مقر إقامة الرئيس «لا يمكن لأي عملية تشرف عليها الدولة أن تتفوق على نوعية المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات الأمريكية الخاصة».
وتابع القول «شاهدنا الحزب الشيوعي الصيني يستثمر في دول وبدا الوضع رائعا من الواجهة إلى أن انهار كل شيء عندما اتضحت التكاليف السياسية المرتبطة بذلك».
وتوجه بومبيو لاحقا إلى غويانا المجاورة لإيصال رسالة مشابهة للبلد الذي يتوقع أن يحقق نموا بنسبة حوالي 85 في المئة العام الحالي، وهي أعلى نسبة في أي بلد بالعالم. ولاقى بومبيو ترحيبا حارا وأقيم عشاء على شرفه مع الرئيس الجديد عرفان علي.
وتأتي الزيارتان في مستهل جولة تستمر ثلاثة أيام وتشمل كولومبيا وحدود البرازيل في الأمازون، في إطار حملة بومبيو لتسليط الضوء على الانهيار الاقتصادي في فنزويلا.
وتعد الزيارة محاولة للتعبير عن الثقة برئيسي البلدين، اللذين ينظر إليهما على أنهما فتحا صفحة جديدة.
وتم تنصيب علي (40 عاما) رئيسا لغويانا الشهر الماضي بعدما هزم الرئيس السابق الذي طعن بالنتائج، ما دفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات على بعض أعضاء الإدارة السابقة.
وفي سورينام، هزم سانتوخي الشهر الماضي ديزي بوترس الذي يواجه حكما بالسجن لإصداره أوامر بإعدام معارضين سياسيين العام 1982.
وقال وزير الخارجية الأمريكي لسانتوخي «على غرار جيرانكم في غويانا، أصدر شعب سورينام حكمه بوضوح فاختار زعيما يضمن مستقبلكم كدولة ديموقراطية».
وتعهّد رئيس سورينام الجديد بدوره العمل مع الولايات المتحدة «للدفاع عن الديموقراطية والمؤسسات الديموقراطية القوية وحكم القانون والحوكمة الجيدة وحقوق الإنسان».
لكنه أشار إلى أنه لا يرى أي منافسة بين الولايات المتحدة والصين، التي دعت كلا من سورينام وغويانا للانضمام إلى مبادرتها الضخمة «الحزام والطريق» للبُنى التحتية. وقال «لم تكن موضوع نقاش، لذا ليست مسألة خيارات».
وسلّطت «إكسون موبيل» الضوء فجأة على غويانا العام 2015 عندما أعلنت أنه تم العثور على أحد أكبر احتياطات النفط في العالم منذ سنوات قبالة شواطئها.