أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    10-Mar-2017

طيران الإمارات تدرس سبل مواجهة الرحلات الطويلة منخفضة التكلفة

رويترز: قال رئيس طيران «الإمارات»، أكبر شركات طيران للرحلات طويلة المدى في العالم، أمس الخميس ان الشركة تقلص التكاليف للتأقلم مع ضعف الأسواق، وارتفاع الدولار، ومنافسة الرحلات الطويلة منخفضة التكاليف.
وتجبر الأوضاع الاقتصادية المتغيرة شركات الطيران الخليجية المدعومة من الحكومات، والتي دخلت العديد من الأسواق الأجنبية في آسيا وأمريكا الجنوبية في الأعوام الماضية، على مراجعة نماذج أعمالها، وكبح نمو طاقة الاستيعاب الذي كان جامحا من قبل.
وقال تيم كلارك للصاحفيين في برلين على هامش معرض «آي.تي.بي» للسياحة «نحن معرضون لتغيرات السوق مثل الجميع.»
وأضاف أن أحد هذه التغييرات هو المنافسة المتزايدة من الرحلات طويلة المدى منخفضة التكلفة الذي وصفه «بالعاصفة المقبلة».
فمثلا تفرض «إير شاتل» النرويجية للطيران ضغوطا على شركات الطيران المعروفة التي تسير رحلات عبر الأطلسي من خلال توسعها في استخدام الطائرات أحادية الممر في رحلات طويلة بين مطارات محلية صغيرة وأقل تكلفة، في حين تعمل شركات طيران كبيرة مثل «لوفتهانزا» و»إير فرانس» والخطوط الجوية البريطانية «بريتش إيروايز» على تنفيذ مشروعات للرحلات طويلة المدى منخفضة التكاليف.
وقال كلارك «الطريقة التي يسافر بها الناس، وقرار السفر ومقدار المال الذي يمكنهم دفعه، والمنافسة الجديدة التي تدخل السوق، والطائرات وحيدة الممر طويلة المدى، كل هذا يتغير.»
ويدرس المزيد من شركات الطيران استخدام طائرات جديدة، أكثر كفاءة وحيدة الممر لمدى أطول، على مسارات يمكن أن تكون فيها كلفتها أرخص من كلفة تسيير الطائرات عريضة البدن التي تملك طيران «الإمارات» أسطولا حصريا منها.
وقال كلارك الذي يعمل في طيران الإمارات منذ عام 1985 انه لا يرى أن هذا الوضع يتغير، مضيفا «ربما يكون للآخرين الذين يأتون من بعدي رأي مختلف.»
وامتنع عن إعطاء تفاصيل أو التصريح بموعد أي استراتيجية جديدة قد يعلن عنها. لكنه قال إن تخفيض الوظائف «ليس من طبيعتنا. إنها ليست ثورة وإنما تصحيح.» وقالت طيران «الإمارات» في يناير/كانون الثاني ان ألف موظف تركوا الشركة في الشهور الثلاثة السابقة، وأن ذلك يرجع «بدرجة كبيرة للتقاعد بشكل طبيعي». وقال رئيس أكبر شرطة طيران خليجية «نهتم بالعمل فيما يتعلق باختبار وتيسير وخفض التكاليف»، مضيفا أن طيران «الإمارات» واحدة «من أقل شركات الطيران تكلفة في السوق العالمية».
من جهة ثانية أوضح ان طلبية محتملة لشراء طائرات «بوينغ787»، أو «إيرباص350إيه» ناقشتها الشركة منذ فترة طويلة هي جزء من إعادة التقييم الراهنة. وقال إنه لم يتُخذ قرار بعد لإضافة درجة اقتصادية ممتازة. وأضاف «لا يمكنني في الوقت الراهن القول إن الدرجة الاقتصادية الممتازة هي الطريق الصحيح.»
وقال إن الشركة تريد التحقق من أنها لن تخسر ركاب درجة رجال الأعمال لصالح الدرجة الاقتصادية الممتازة. ويبدو هذا متعارضا مع تعليقاته في ديسمبر/كانون الأول التي قال فيها أن الدرجة الاقتصادية الممتازة ستضاف «خلال عام أو 18 شهرا».
وقالت الشركة، التي تتخذ من دبي مقرا، من قبل انها تدرس سبل تعزيز الإيرادات الثانوية، التي تشمل فرض رسوم لاختيار مقاعد الدرجة الاقتصادية مسبقا، والسماح للركاب بدخول صالات الشركة الخاصة.
في الوقت نفسه قال كلارك ان طيران «الإمارات» لا تريد تسريع تسليمات آخر 25 طائرة من طراز ايرباص380إيه» المقرر استلامها من عام 2021 لأنها لا تملك مساحة كافية لها في مطار دبي.
وتراجعت أرباح الشركة 75 في المئة في النصف الأول من السنة المالية الحالية، وقال كلارك إن هذا العام كان «صعبا»، وأضاف ان انخفاض العائد ما زال مشكلة لكن الانخفاض لم يتفاقم.