عمان- يناقش المنتدى الدولي الأول للشبكات الذكية والمدن الذكية والسيارات الذكية والطاقة المتجددة موضوعات تخزين الطاقة والطاقة المتجددة والجوانب الاجتماعية والبنية التحتية للنقل العام والابتكارات التكنولوجية وقابلية البنوك للتحويل وضمانات القروض والمواصلات للطاقة الخضراء واحتياجات النقل وشحن البطاريات بمشاركة خبراء ومختصون من الأردن وبريطانيا وسويسرا وتركيا والسعودية وهولندا.

 

وقال أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعاني لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاحد ان المنتدى تنظمه الهيئة بالتعاون مع وزارتي النقل والبيئة وغرفة تجارة الأردن في فندق جنيفا بعمان في السابع والثامن والعشرين من الشهر الحالي، مشيرا الى أن حوالي 30 الى 45 بالمائة من فاتورة الطاقة الإجمالية في العديد من البلدان تصرف على النقل وخصوصا في الدول النامية مؤكدا أننا نشهد تطورا كبيرا وبسرعة تحول العديد من البلدان الصناعية تدريجيا الى النقل الأخضر من خلال السيارات الكهربائية.

 

وتوقع ان تصل نسبة السيارات الكهربائية الى أعلى من 50% علما بأن الدول الصناعية الكبرى بالعالم في كل من الهند وأمريكا والصين وتركيا ودول أخرى تخطط لإنتاج اكتر من 300 مليون سيارة كهربائية مما يعني أن السيارة العادية التي تستخدم البنزين والديزل التقليدي سوف تتلاشى تماما خلال اقل من عقدين.

 

واكد المهندس محمد ان الاردن يتجه نحو عصر جديد من الذكاء الاصطناعي للسيارت الذكية والمدن الذكية والبيوت الذكية والشبكات ليكون أنموذجا يحتذى به في الشرق الاوسط موضحا ان ذلك يوفر على المواطنين حوالي 60 من فاتورة الطاقة الإجمالية التي تشمل كهرباء المنزل وحفض فاتورة السيارة من الوقود التقليدي الى 70 بالمية والتدفئة بنسبة 60 بالمائة .

 

ولفت إلى ان هذا النشاط العلمي يأتي انسجاما مع التوجه العام للدولة الأردنية نحو خطط التنمية المستدامة بطرق عصرية والاعتماد على الذات وخصوصا في ضوء سياسية جديدة لتقليل أعباء الحياة اليومية مؤكدا ان السيارات الكهربائية والنقل الأخضر تشكل مطلبا للسوق العالمي في الوقت الحاضر متزامنا مع الخطط البيئية والاستراتيجية للنهوض بقطاع النقل الأخضر بشكل عام.

 

واختتم ان هذه الجهود تاتي ضمن الجهود الحكومية في الاسراع في عمليات التحول الذكي للحضارة الانسانية التي تعتمد على المدن الذكية والسيارات والشبكات البيوت الذكية وهو نقلة نوعية للانتعاش الاقتصادي واستثمار التعليم.(بترا)