أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-Jan-2021

المتعاملون يعودون إلى التداول في أسهم «غيمستوب» مع تخفيف شركات الوساطة للقيود

  رويترز: تتأهب وول ستريت أمس الجمعة لعودة جيش من المستثمرين غير المحترفين للتداول في أسهم «غيمستوب» لبيع الألعاب الإلكترونية وأسهم أخرى نشطة أدت ارتفاعاتها هذا الأسبوع وتعليق لاحق للتعامل عليها إلى دفع المتعاملين الأفراد لمواجهة ضد صناديق التحوط التي تعمل في البيع على المكشوف.

وهوت أسهم شركات «غيمستوب» و»إيه.إم.سي إنترتينمنت» و»بلاك بيري» بما يزيد عن 40 في المئة أمس الأول، بعد أن فرضت عدة منصات إلكترونية وقفا لعمليات الشراء، لكنها انتعشت في أواخر التعاملات بعد أن قالت شركتا «روبن هود» للوساطة عبر الإنترنت و»انترآكتيف بروكرز» للسمسرة إنهما تعتزمان تخفيف القيود أمس الجمعة.
وأدت المواجهة بين المستثمرين الأفراد ومحترفي البيع على المكشوف إلى اضطراب أسواق الأسهم العالمية، إذ أجبرت الصناديق على بيع بعض الأسهم الأفضل أداءً، ومن بينها أسهم «أبِل»، لتغطية خسائر بمليارات الدولارات.
وانخفضت العقود الآجلة في بورصة وول ستريت وأسواق الأسهم الأوروبية واحداً في المئة في منتصف تعاملات أمس الجمعة، بينما تتجه الأسهم الآسيوية لأسوأ خسارة أسبوعية في أشهر، إذ أضيف تأثير أسهم «غيمستوب» إلى الشكوك المتنامية بشأن مستقبل موجة ارتفاع مستمرة منذ عشر سنوات. وقفزت أسهم «غيمستوب» بما يصل إلى 100 في المئة قبل الفتح الرسمي لنشاط السوق في نيويورك.
وقال أندريا سيسيوني، رئيس الإستراتيجية لدى «تي.إس لومبارد» في لندن «أتوقع أن ينفجر هذا ثم سيبحث حشد روبن هود عن هدف مختلف، لكن عادة ما تأتي تلك الأمور في موجات».
وانتقد مستثمرون ومشاهير وصانعو سياسات القيود التي فُرضت على تداولات أسهم «غيمستوب» يوم الخميس، فيما يقاضي عميلان «روبن هود» بسبب حظر التداول. وأشارت لجان متخصصة في الكونغرس الأمريكي إلى أنها ستعقد جلسات استماع بشأن المسألة.
وعلى منصة منتدى «رهانات وول ستريت» في موقع «ريديت»، الذي يضم قرابة ستة ملايين عضو ويُنظر إليه على أنه غذى موجات الارتفاع، ما زالت أسهم «غيمستوب» و»إيه.إم.سي» تحظى بالتفضيل على نحو ساحق. وحدد بنك «جيه.بي مورغان» الاستثماري الأمريكي 45 سهماً قد تكون عرضة «لأحداث هشاشة» في الأيام المقبلة، من بينها شركة العقارات «ماسريتش» وشركة سلسلة المطاعم «تشيزكيك فاكتوري» و»ستيتش فيكس» لخدمة توصيل الملابس.
وعلى غرار «غيمستوب»، فإن شركة «إيه.إم.سي» ومجموعة «أمِريكان إيرلاينز»، فإن نسب المراكز «المدينة» للأسهم فيها ترتفع، مما يجعلها عرضة لضغوط من الصناديق التي راهنت على انخفاض الأسهم.
وقال راندي فريدريك، نائب الرئيس للتداول والمشتقات لدى مركز «شواب» للأبحاث المالية «لسوء الحظ، هذا بالتأكيد ليس أمراً يحدث لمرة واحدة…أعتقد أن هذا النوع من النشاط الذي يقود ذلك (التحرك) للأعلى تسبب في أن يسعى الناس لمضاعفة ذلك بأسماء مختلفة».
وأظهرت بيانات للتدفقات الأسبوعية من «بنك أوف أمِريكا ميريل لينش» أن أموال المستثمرين واصلت التدفق بمستويات غير مسبوقة على الأسهم الأسبوع الماضي في ظل حمى تداولات الأفراد والتي شهدت ارتفاع أسهم «غيمستوب» ما يزيد عن 2500 في المئة منذ بداية العام حتى الآن لبعض الوقت.
وارتفعت التدفقات الوافدة في الأشهر الثلاثة الماضية إلى مستوى قياسي عند 272 مليار دولار، بينما شهدت الشركات الأمريكية ذات القيمة السوقية المحدودة، وهي في مركز حمى تداولات الأفراد غير المحترفين حاليا، ثاني أكبر دخول للتدفقات على الإطلاق بقيمة 29 مليار دولار.
وأضاف محللو البنك أنهم يتوقعون تصحيحا بنسبة عشرة في المئة في أسواق الأسهم في الأشهر المقبلة.
سجلت صناديق الأسهم العالمية زيادة في التدفقات في سبعة أيام تنتهي في 27 يناير/كانون الثاني، إذ ما زال المستثمرون يبدون تفاؤلا حيال تعافي الاقتصاد على الرغم من المخاوف بشأن تأخر محتمل في التحفيز وعقبات قصيرة الأمد في توزيع اللقاح.
وتظهر بيانات «ليبر» أن المستثمرين اشتروا ما قيمته 19.3 مليار دولار في صناديق الأسهم خلال الفترة، مقارنة مع 14.9 مليار في الأسبوع السابق.
وتكشف تحليلات لـ12739 صندوقاً للأسهم بناء على تصنيف «ليبر» للقطاعات أن الصناديق التي تركز على تكنولوجيا المعلومات استقطبت تدفقات بقيمة 4.3 مليار دولار، وهي الأكبر في ستة أسابيع.
واشترى المستثمرون ما قيمته 15.3 مليار دولار في صناديق السندات، بينما جذبت صناديق أسواق النقد أيضا 12.4 مليار دولار، وهي القيمة الأكبر في أربعة أسابيع حسب البيانات.