أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-May-2020

فخر الدين: مبيعات المطاعم لاتتجاوز ١٠٪

 مطالب بدعم القطاع بتدابير عملية وسريعة

عمان _ الراي -  سيرين السيد - قال رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخرالدين ان نسبة المبيعات للمطاعم التي تم فتحها لا تتجاوز ٥ ٪وفي بعض الأحيان تصل إلى ١٠ ٪لبعض المطاعم اذا ما قورنت هذه النسبة بمبيعات ماقبل الأزمة الحالية.
وبين في حديث الى "الراي" ان هذه النسب أدت إلى انخفاض في مستوى المبيعات للمطاعم خاصة بعد فترة إغلاق قاربت الشهرين، مما جعل أصحاب المطاعم يشكون من هذا الانخفاض.
وأشار فخرالدين إلى انه تم مؤخراً فتح حوالي ٢٠٠ مطعم لخدمة التوصيل (الديليفري )وما يقارب نصف العدد للمطاعم المتخصصه بالوجبات السريعة.
وقال فخر الدين إن هنالك دراسة بإعادة فتح المطاعم السياحة بشكل جزئي وضمن الشروط الصحية الواجب اتباعها والمقررة من الحكومة والاحتفاظ بمبدأ التباعد، موضحا أن هذه الإجراءات ستؤدي بالطبع لتقليل عدد الاستيعاب الكلي للمطاعم و بالتالي انخفاض المبيعات.
موضحا انه في ظل التخوف الموجود لدى الناس الذي سيؤثر سلبا على نسبة الإقبال على هذه المنشآت، ولا نستطيع أن نستبعد العنصر الاقتصادي و المادي الذي يمر به المواطن منذ بدء الأزمة من تناقص السيولة و الدخل مما سيحد ايضا من نسبة الإقبال.
وبمقارنة وضع المطاعم مع تجارب البلدان الأجنبية و دول الجوار، ذكر فخر الدين ان معظم هذا القطاع "المطاعم العامة " اتخذت قرارا باستمرار الاغلاق لأن نسبة المبيعات مقارنة بالتكاليف التشغيلية لن تغطي مصاريف هذه المنشآت السياحية، خاصة ان التكاليف مع بدء فصل الصيف عالية جدا.
وبرر ذلك أنه في حال تم تطبيق هذه الإجراءات فلن تزيد الطاقة الاستيعابية عن ٣٠ ٪من الطاقة الاستيعابية الحقيقية للمطعم و هو دون أدنى شك لن يغطي تكاليف تشغيل المطعم.
ومن وجهة نظر فخر الدين بالنسبة للوضع العام للقطاع السياحي ومتى ستأخذ الامور نصابها الطبيعي قال إن القطاع السياحي سيحتاج على الأقل لمدة سنة ليبدأ التعافي من ذيول أزمة كورونا موضحا ان هناك دراسات خارجية خلصت الى نتائج ان القطاع السياحي لن يتعافى ابدا ما لم يوجد علاج او لقاح لهذه الجائحة.
وشدد فخر الدين أنه على غرار الإجراءات التي اتخذتها الحكومات في مختلف ارجاء العالم نطلب من الحكومة ان توسع من التدابير المتخذة من قبلها لدعم الاقتصاد ودعم قطاع المطاعم السياحية بالأخص، وان تكون تدابير عملية وسريعة ومؤثرة لضمان استمرار هذا القطاع الحيوي وتجنب افلاسه.
واكد ان الهدف الأول لأصحاب المنشآت السياحية هو العمل على ديمومة هذا القطاع والحفاظ على استثماراتهم، ولكن الأولوية هي الحفاظ على اليد العاملة والمدربة لدى هذا القطاع وهذا هو الاستثمار الأول في القطاع السياحي (العنصر البشري) .