أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Apr-2018

الشـركات العائلية في الأردن .. نظرة إيجابية نحو عام 2018

 الدستور 

وفقاًلاستطلاعKPMGحول الشركات العائلية في الأردن للعام 2017، تبيّن أن أكثر من 60% من الشركات العائلية في الأردن واثقون بتوقعاتهم ورؤيتهم لعام 2018.
تناول هذا التقرير أفكارالمدراء التنفيذيين في الشركات العائلية مُحللاً آراءهم، حيث ألقوا الضوء على أهم مميزات الشركات العائلية في الأردن، والتي تضمنت:القدرة على اتخاذ القرارات بشكل سريع ومرن بالإضافة ووجود القيم والثقافة المشتركة والثروة العائلية.
وفي التقرير علّقت جينا حمامة، مسؤولة الشركات العائلية – قسم الاستشارات في كي بي ام جي الأردن، قائلة: «على الرغم من عدم الاستقرار السياسي في المنطقة والذي يعتبر التحدي الأكبر في البلاد، إلا أن حوالي 64% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن ثقتهم بتطور أعمالهم في عام 2018. مما يعتبر مؤشراً إيجابياً للأوضاع الاقتصادية في الأردن.»
وأظهر هذا الاستطلاع في نهاية عام 2017، أن حوالي 31 % من الشركات العائلية قد زادت ايراداتها في حين أن 31% من الشركات العائلية حافظت على إيراداتها خلال العام.ويعتبر النمو على رأس جدول الأعمال لعام 2018، حيث يركز 71% من الشركات على رفع مستوى الربحية، وتعتبر المنافسة المتزايدة معيق محتمل للتقدم وهي مصدر القلق الأساسي الثاني، يليه صعوبة توظيف الأخصائيين وذوي الخبرة.كما يُعدّ الوضع السياسي الراهن هو الشاغل الرئيسي للشركات العائلية في البلاد.
ومن الواضح أن التخطيط المستمر هو أحد الاهتمامات الرئيسية للشركات العائلية كما أكّد التقرير ذلك من جانب المشاركين في الاستطلاع. وتعتبرالتعويضات المالية لأفراد عائلة العاملين في الشركة أيضاً من اهتمامات معظم الشركات العائلية، وكذلك إعداد الجيل التالي وتدريبه، والذي يُعتبرأحد أهم الأمور اللازمة لبقاء الأعمال ونجاحها. وأوضحت جينا حمامة: «مع وجود أقل من 30% من الشركات العائلية لديها خطط استراتيجية وخطة إحلال وظيفي موثقة،إذ من المهم أن يتم تبني مفهوم تغيير في الإدارة بوقت مبكر وبطريقة شفافة لضمان فهم كافة الأطراف المعنية للتداعيات المحتملة».
إن القدرة على التمييز بين الاهتمامات العائلية والمصالح التجارية مهم للغاية في حوكمة الشركات العائلية. حيث أنّ إدارة توقعات أفراد العائلة وتحقيقها وتجنب الصراع يتطلب قيام الشركات العائلية بشكل مستمرّ بوضع السياسات والإجراءات وتحديثها. وفي هذا الصدد، واصلت جينا حمامة: «إن تبنّي حوكمة للشركات العائلية هو عامل نجاح أساسي، حيث تواجه كل شركة تحديات إدارية فريدة من نوعها وتتطلب هيكلًا إداريا يساعدها في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للعائلة وللشركة أيضاً. ويبدو أن معظم الشركات العائلية تعي ذلك وتبني الاستراتيجيات الملائمة، بما في ذلك مجلس الإدارة في (64% من الشركات)، دستور العائلة أو مدونة السلوك في(43% من الشركات). ولكن من المثير للاهتمام أنّ 14% فقط من المشاركين في الاستطلاع أشاروا إلى وجود مجلس للعائلة «. ويقوم مجلس العائلة بحل القضايا العائلية وتنظيمها من خلال تحديد مجموعة من القواعد المشتركة التي تحدد شروط الهيئات الإدارية أو شغل الوظائف في الشركة. وتحدد أيضاَ مجلس العائلة حاجات التدريب والتطوير المهارات والخبرات اللازمة لإنجاح الشركة. وتشكل هذه العوامل دورا محوريا في ضمان استدامة المؤسسة العائلية.
ستبقى الحوكمة الرشيدة والإحلال الوظيفي من أهم عوامل نجاح الشركات العائلية بالإضافة إلى أهمية التطوير المستمرّ ومواكبة التطور التكنولوجي. وفي هذا الصدد ذكرت جينا حمامة « تماشياً مع التغيرات التكنولوجية السريعة، ينبغي علينا إعادة النظر في طريقة إنجاز أعمالنا ومراجعة وتحديث التشغيل وتطوير الخدمات للتأكد من مواكبها لاحتياجات العملاء والموظفين.»
وبحسب الاستطلاع تمتّعت أكثر من نصف الشركات العائلية في الأردن في سنة 2017 بسنة ذهبيّة، حيث اتخذ العديد منهم خطوات إيجابية للسنة المقبلة. وقام استطلاع الشركات العائلية كي بي ام جي الأردن لعام 2017 بتحليل آراء المدراء التنفيذيين ومالكي  الشركات العائلية حول مدى ثقتهم بمستقبل مؤسساتهم والتحديات التي سوف يواجهونها والآليات المتوفرة لدعم التطور المستدام لشركاتهم.