عمان -الغد- مع انتهاء فعاليّات أسبوع عمّان للتصميم 2019 الشهر الماضي، تكتسب عدد من الأعمال التي شاركت في المعارض المختلفة بعدا جديدا وحياة جديدة تضمن استمرار تأثيرها من خلال تفاعلها مع جمهور أوسع.

وامتدادا لدور أسبوع عمّان للتصميم في الترويج للمصمّمين من الأردن والمنطقة عبر التشبيك والتواصل مع المنصّات التصميميّة العالميّة، شاركت عدد من الأعمال التي عرضت في أسبوع عمّان للتصميم 2019 في أسبوع دبي للتصميم 2019، والذي أقيم في الفترة ما بين 11- 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.

وهذه الأعمال هي: عمل المصمّمة باولا فرّان “ديسكور” الذي أعاد تصميم طبق تناول الطعام التقليدي الأردني. وعمل “كرسي خليل” لاستوديو “لوكال إندستريز” الذي يتألّف من الأخوين إلياس ويوسف أنسطاس اللذان يقيمان في بيت لحم. كما عرض عمل “رقص، غصن، بكرة خيطان” للمصمم فيصل الملك، والذي طوّر هوية تصاميمه عبر التجسير ما بين الأعمال الحرفيّة التقليديّة وبين التصاميم العصريّة. أمّا استوديو “تويلف ديغريز” الذي يتألّف من كل من سحر مدانات وأحمد جرّار وجويس سباسيوتي، فعرضت مجموعتهم “صنع من الأردن” والتي تمثّل مجموعة قطع أثاث صنعت من نفايات عضويّة مثل جفت الزيتون. إضافة إلى عمل “وحدة” التي أنجزتها منظّمة تركواز ماونتن.

وفي الشارقة، حيث تقام النسخة الأولى من ترينالي الشارقة للعمارة والتي تستمر حتّى 8 شباط ( فبراير) 2020، يشارك كل من استوديو العمارة المدنيّة واستوديو ليباني بعمل “جنينات ثانويّة” والذي عرض في ساحة الهنجر ضمن أسبوع عمّان للتصميم 2019، إضافة إلى أعمال أخرى تتمحور حول طرق بديلة لتناول عمارة المساحات من خلال إنجاز سلسلة من الحدائق العامة التي لا تحتاج للري، وذلك بهدف إثارة النقاش حول مفاهيم الجنان العربيّة والمفاهيم الاستعماريّة للتخضير.