تم افتتاح مركز أورنج المجتمعي الرقمي في منطقة الكتة بمحافظة جرش، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، والرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، تيري ماريني وسفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، ماريا هادجيثودوسيو، في إطار مشروع «مساحة الابتكار»، برنامج مدته ثلاث سنوات يتم تنفيذه بدعم من الاتحاد الاوروبي من خلال برنامج «الابتكار من أجل نمو المشاريع وفرص العمل «ابتكار الاردن».

 

ويأتي المركز المموّل من الاتحاد الأوروبي ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع أورنج الأردن ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، من أجل إنشاء 3 مراكز جديدة في جرش، الزرقاء ومادبا لزيادة عدد المستفيدين من البرامج المتكاملة للتدريب الرقمي في مختلف محافظات المملكة، مما من شأنه زيادة فرص الشباب الوظيفية وتزويدهم بمهارات الابتكار والريادة وربطهم بسوق العمل.

 

 وستعمل المراكز الرقمية ضمن مشروع «مساحة الابتكار» على تحفيز الاستثمارات لتشجيع ورعاية الاقتصاد الرقمي الناشئ وثقافة الابتكار في الأردن، كما يهدف المشروع إلى تعزيز الشمول الاجتماعي، مع التركيز على المرأة والشباب.

 

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أهمية المراكز الرقمية التي تنفذها أورنج بالشراكة مع الوزارة والتي تعد حلقة وصل بين الشباب في مختلف المحافظات والمهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل وقطاع الريادة، ما يعد خطوة في غاية الأهمية لتمكينهم بالأدوات اللازمة لأداء دور اقتصادي ومجتمعي فاعل، كما أكد على ضرورة السعي لزيادة عدد المستفيدين من هذه البرامج التي توفر التدريب الرقمي وتعزز مهارات الابتكار والريادة للحصول على فرص عمل أو إنشاء مشاريعهم الخاصة والتي تهدف بالمحصلة إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمجتمعية.

 

من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن «يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التحول الرقمي المبتكر في مختلف القطاعات ضمن الاقتصاد الأردني من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الرقمية التي تتيح لهم فرص العمل أو إنشاء مشاريعهم الخاصة، كما يهدف برنامجنا إلى نشر الريادة الرقمية وثقافة الابتكار في أنحاء المملكة».

 

وأشاد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مؤكّداً أهمية المراكز في تمكين الشباب رقمياً وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، بالإضافة إلى المهارات الريادية اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة، ما يسهم في تعزيز مساهمتهم المجتمعية والاقتصادية بما يتماشى مع استراتيجية أورنج للمسؤولية الاجتماعية التي تركّز على الشمول والتعليم الرقمي.