أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    12-Feb-2020

ارتفاع أسعار النفط وسط تعاف للأسواق لكن قلق المستثمرين مستمر

 رويترز: ارتفعت أسعار النفط حوالي واحد في المئة أمس الثلاثاء اقتداء بموجة صعود في أسواق الأسهم، لكن القلق مازال يساور المستثمرين حيال التداعيات الاقتصادية لفيروس «كورونا» الجديد الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص في الصين حتى الآن. وفي المعاملات الآسيوية المتأخرة، كان خام برنت مرتفعا 53 سنتا بما يعادل نحو واحد في المئة إلى 53.80 دولار للبرميل، بعد أن صعد خلال الجلسة إلى 54.16 دولار. كما ارتفع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 46 سنتا أو حوالي واحد في المئة مسجلا 50.18 دولار للبرميل. لكن كلا الخامين مازال منخفضا أكثر من 20 في المئة عن أعلى مستويات يناير كانون الثاني. وقالت محللة السوق لدى «سي.ام.سي ماركتس» مارغريت يانغ «يبدو أن معنويات إيجابية واسعة النطاق في شتى الأسواق الآسيوية قد رفعت أسعار النفط الخام».

وتابعت «التعافي فاتر وقد يكون قصير الأجل، إذ من المُرَجَّح أن يظل الطلب الصيني على الطاقة ضعيفا في الأجل القريب بفعل تأثير الفيروس. سيكون من الضروري أن تخرج أوبك+ وروسيا بخطة متماسكة لخفض الإنتاج من أجل دعم أسعار النفط».
على صعيد آخر قال وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت أمس الولايات المتحدة غير معنية بأي خطوات تدرسها «أوبك» وحلفاؤها لكبح إنتاج النفط بدرجة أكبر.
وكانت لجنة فنية تسدي المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» وحلفائها بقيادة روسيا قد اقترحت تعميق خفض الإنتاج 600 ألف برميل يوميا، حسبما ذكرته ثلاثة مصادر الأسبوع الماضي. وتطبق مجموعة المنتجين، المعروفة باسم «أوبك+»، تخفيضات قدرها 1.2 مليون برميل يوميا منذ يناير/كانون الثاني 2019 لتقليص تخمة المعروض العالمي ودعم أسعار الخام.. وأبلغ برويليت الصحافيين على هامش مؤتمر في مقر «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في فيينا «لسنا معنيين بالقرار الذي قد تأخذه أوبك وأيا كان قرارهم فسوف يناسبهم ونحن نقدر ما يقومون به.» وأضاف «سيجتمعون وسيتوصلون إلى حُكم وقرار يناسبهم، لكن أعتقد أن قدرتهم في التأثير على أسعار النفط كما كانوا يفعلون، كما تعرفون، قبل ثلاثة عقود أو أربعة أو خمسة، إنما أصابها تغير جذري.» وقال أنه في حين تقبع أسعار الغاز الطبيعي المسال عند أدنى مستوياتها في سنوات، فإن «المستقبل مازال زاهيا للغاز المسال.»
وهوت أسعار الغاز المسال العالمية إلى مستويات قياسية منخفضة جديدة مع تراجع الطلب على الغاز في الصين بفعل تفشي فيروس «كورونا» الجديد وسط تخمة معروض.
وتنهار الأسعار منذ أشهر بفعل طقس معتدل في أوروبا وآسيا ومخزونات غاز قياسية في أوروبا وتباطؤ النمو الاقتصادي بفعل حرب التجارة الأمريكية الصينية.
ويعول منتجو الغاز الأمريكيون على نمو باهر لصادرات الغاز المُسال في الأعوام المقبلة لاستيعاب كميات الغاز القياسية المصاحبة لإنتاج النفط من التكوينات الصخرية مثل الحوض البرمي في غرب تكساس وحقل باكن في نورث داكوتا.
وقال برويليت «هناك طلب هائل على الغاز المسال في أنحاء العالم. الحوارات مع الصين سارت على ما يرام… وأتوقع بقوة خلال الأشهر القليلة المقبلة أن تروا اتفاقات جديدة ليس في الصين فحسب بل وفي أوروبا.»